كود سبور//

عبرو المنخرطين ديال الوداد الرياضي من جديد عن عدم رضاهم على النقل التلفزي ديال قناة الرياضية لماتش الديربي ما بين الفريق الأحمر والرجاء الرياضي واللي تلعب البارح الأحد، ونقلاتو القناة بشكل مباشر على شاشتها.

المنخرطين ديال الوداد الرياضي قالو فبلاغ لهم: “اللي كيدفعنا للخروج مرة أخرى للتنبيه بما يقع على شاشات إخراج قناة الرياضية، هو نابع من قناعتنا الراسخة بأن ما يجري خلف الكواليس كيتجاوز محاباة فريق أو نادي حسب الإنتماء أو التعاطف، بل هو تلاعب بمعطيات و حقائق لتوجيه قرارات الأشخاص المسؤولين عن الإدارة القانونية للمنافسات الرياضية نحو خدمة طرف دون غيره، بل و استفزاز فئات أخرى رغم تساوي الجميع، و بقوة القانون و الدستور، في الحق من الاستفادة من خدمة عمومية بنفس الكيفية و الطريقة، و تواجد المسؤولين عن الخط التحريري و الإخراج التلفزي على نفس المسافة من جميع الأطراف، و هو بالضبط ما تعنيه “المهنية” و “الموضوعية” و “عدم التحيز” التي جاء بها دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة كخارطة طريق تلتزم بها جميع القنوات التي تعمل تحت لوائها، و على رأسها قناة “الرياضية””.

وواصلو المنخرطين ديال الوداد احتجاجهم على قناة  الرياضية واكدو: “اللي وقع خلال ماتش الديربي راه غير استمرارية لمجموعة من التجاوزات التي صارت تطبع المشهد الرياضي المغربي، كلما كان فريق معين طرف فإحدى المباريات، بالتحيز الواضح له عن طريق التركيز على لقطات غير واضحة أو مشكوك فصحتها أو حتى معدلة عن طريق اختيار زاوية الرؤية المناسبة للغاية المنشودة، و ما ضربة الجزاء المعلنة ضد نادي الوداد الرياضي إلا خير دليل على ما ذكرناه فالأعلى، حيث استطاع الحكم و مساعدوه في غرفة الفيديو رؤية لمسة يد رغم وجود عارضة تحجب الرؤية من زاوية أولى و لاعبين من زاوية ثانية و دخان الشهب الإصطناعية و كذا رداءة الصورة المقدمة … في المقابل عجز المخرج عن إعادة لقطة الإعتداء على اللاعب بوهرة من لاعب الفريق الخصم بالرفس حوالي الدقيقة 29 بجانب خط التماس و على مقربة من 3 حكام و 3 كاميرات و حکمین مساعدين في غرفة القار”.

ودعو المنخرطين الوداديين المسؤولين للتدخل وقالو: “كنطلبو بالمسؤولين اللي ديما كناشدوهم باش يدخلو مرة أخرى عاجلا لوقف هاذ التجاوزات اللي تشكل تحديا صارخا لأسس و مبادئ جوهرية يرتكز عليها قطاع الإعلام بكافة أنحاء الكوكب بصفة عامة، و قطب إعلامنا العمومي بصفة خاصة، و أن ما يبدو في كل مرة مجرد “سهو” أو “خطأ” قد تجاوز حد الصدفة في حدوثه، و بلغ مبلغ المقصود، وصبح مصدر للعديد من التراكمات اللي كتشكل ضغط متزايد يوما بعد يوم فنفوس جماهير كتلقا في كل مرة فريقها ضحية لما صبح كيشبه المؤامرة في كيفية التخطيط له وتنفيذو”.