كود سبور//

تفرگعو المخرطين ديال الوداد الرياضي، على رئيس النادي هشام آيت منا، وحملوه مسؤولية عدم الدفاع عن حقوق الفريق والوضع اللي كايعيشو والمستوى اللي كايلعب به، واللي مخلي الوداديين كاعيين وخايفين من المستقبل.

وخرج برلمان الوداد بالمنخرطين ديالو، ببلاغ عبرو فيه على غضبهم على آيت منا، وحملوه مسؤولية ما يقع للفريق، وقالوا: “منذ بداية الموسم، كنا السند والمدافع الأول عن المكتب المديري والطاقم التقني، وتصدينا لكل محاولات المساس بالفريق، لكن، ومع الأسف، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وقبل تولي الرئيس مهامه في إدارة النادي، تعهد أمام المنخرطين بالعمل على إعادة هيكلة الفريق، وبذل الجهود لجلب مستشهرين من أجل توفير سيولة مالية قارة تعزز استقرار النادي. إلا أنه، ومع الأسف، لم نر أيا من هذه الوعود تتحقق على أرض الواقع، رغم أننا على بعد شهرين فقط من نهاية الموسم. بل على العكس، فقد شهدنا قرارات غير مفهومة زادت من أعباء خزينة النادي، أبرزها إبرام صفقات فاشلة بمبالغ فلكية غير مسبوقة في بطولتنا الوطنية، كما أن التزامات الرئيس أمام برلمان النادي بقيت مجرد وعود لم تجد طريقها للتنفيذ، إضافة إلى عدم احترام قرارات الجمع العام العادي الأخير، مما يطرح العديد من التساؤلات حول مدى التزامه بالشفافية واحترام إرادة المنخرطين”.

وأكدوا منخرطين الوداد: “إن مسؤولية الوضعية الحالية لا تقع فقط على عاتق الرئيس، بل يتحملها أيضًا أعضاء المكتب المديري الذين كان عليهم القيام بدورهم في تصحيح المسار والتنبيه إلى هذه التجاوزات، سكوتهم عن هذه الاختلالات يجعلهم شركاء في تدهور وضعية الفريق، وعليهم أن يدركوا أن مكونات النادي لن تقبل بأن يكونوا مجرد واجهة صامتة دون أي تأثير إيجابي على تسيير النادي”.

وزاد برلمان الوداد وأكد على آيت منا: “فاليوم، المحاسبة ستطال الجميع، وكل من لم يستطع تحمل مسؤولياته فعليه المغادرة، نود كذلك تذكير الرئيس بأنه التزم بإعادة النادي إلى الساحة الإفريقية من بوابة دوري أبطال إفريقيا، وهو المكان الطبيعي للنادي وأن استمراره على رأس النادي رهين بتحقيق هذا الهدف”.