
كريم الصوفي – كود//
قال منتدى فارماروك المتخصص ف أخبار القوات المسلحة الملكية، إن صحف ومواقع إلكترونية تداولت، مؤخرا، أخبار عن “انعقاد مجلس للأمن الجزائري تدارس ما أسموه الوضعية على الحدود وتعزيز دفاعات الجيش الجزائري تحسبا لما قد يكون حربا مفتعلة مع المغرب عقب تجاوزات من الطيران المغربي أو انتهاكات مفترضة للأجواء الجزائرية من طرف الدرونات المغربية”.
وأضاف المصدر ذاته، “وفي الحقيقة من المؤسف أن تتداول الصحف المغربية مثل هاد الترهات أو تعيد نشر البروباغندا الرخيصة للنظام الجزائري، وهي التي تستهدف بالأساس التغطية على وضع أمني واقتصادي واجتماعي داخلي هش يمكن أن ينفجر في أي لحظة! فالنظام المجاور لم ينجح في خلق كيان موحد أو تجميع أطياف ومكونات المجتمعات والأعراق التي تعيش في حدوده، تحت مجمتع وأمة واحدة، ما زاد من حدة المطالب الاستقلالية في عدة مناطق شمال وجنوب البلاد والتي لا تعطيها الصحافة الدولية أي اهتمام، مثل استقلال القبايل أو الطوارق، والذين يعانون أشد أنواع القمع والاضطهاد والترهيب بشكل يومي، بحرمانهم حتى من حقوق بسيطة مثل الماء والكهرباء والصحة والعيش الكريم”.
وتحدثت بعض المقالات التي تدعي حصولها على معطيات حصرية وخاصة، وفقا لمنتدى “فار ماروك” عن “حرب يمكن أن تندلع بين المغرب والجزائر بحلول شتنبر الجاي، متناسية أن النظام الجزائري أضعف من أن يفتعل حربا مع المغرب لم يحضر لها ميدانيا، حيث لا وجود لأي قوات على حدود المملكة يمكن ان تشكل تهديدا على أمننا و استقرارنا. وأي تحرك عسكري جزائري سيكون فعلا انتحاريا نظرا لغياب إمكانيات يمكنها تمويل حرب مفتوحة مع المغرب. فالاقتصاد الجزائري يعيش حالة أشبه بالإفلاس يتم التغطية عليها بأرقام ووعود خيالية فقط”.
“كما أن الكلب الذي ينبح لا يعض، والنظام الجزائري كلب أطال نباحه فأصبح ذلك لا يثير ذعر بعوضة، ووصل به الإفلاس حد اختلاق أخبار تافهة ومضحكة مثل لقاء لأجهزة الاستخبارات الفرنسية والمغربية والإسرائيلية بتل أبيب لتهييج شعب مطالبه الوحيدة… العيش الكريم… ومحاولة بئيسة لإيجاد معنى للرفع من ميزانية الدفاع في الوقت الذي تضاعفت قيمة المواد الغذائية الأساسية وسط صمت كلب…. عفوا… حكومة…. لا تنبح سوى لتعليق فشلها على المغرب”، يقول منتدى فار ماروك.