احمد الطيب كود الرباط//

مناورات إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مكيساليوش، فبعدما فشل مبادرة ملتمس الرقابة لي بغات المعارضة تقدمها، خلق مفاجأة جديدة داخل المشهد السياسي بعدما طالب باعتماد نمط الاقتراع الفردي فالانتخابات الجماعية بلاصت نمط الاقتراع باللائحة اللي كانو الاتحاديين كيدافعو يكون وجا ف2003.

لشكر لاح عاوتاني هاد “القشور” باش يزلق به عدد من الفرقاء وأعداءو داخل الحزب وخارجه، وهو عارف من راسو بلي هاد المطلب ديال الاقتراع الفردي مبادرة مرفوضة في الغالب سواء داخل حزبه أو حتى من قبل أحزب المعارضة اللي مبقاوش باغين ينسقو معه منذ فضيحة ملتمس الرقابة اللي كاينطبق عليها المثل الشعبي تمخض الجبل فولد فأرا.

مصادر قيادية داخل الاتحاد الاشتراكي علقت على هاد المبادرة ديال المطالبة بتغيير قوانين الانتخابات واعتماد نمط الاقتراع الفردي في الانتخابات الجماعية، وغيرها من مواقف لشكر الاخيرة، بالقول: “مع الأسف مثل هذه المبادرات (القوانين الانتخابية، نمط الاقتراع، فضيحة ملتمس الرقابة، الرد على المجلس الأعلى للحسابات….) يجب أن تكون محل نقاش من أجهزة الحزب بالشكل والوقت الكافيين لكن مع الأسف الاستفراد بكل شيء من الأربعة قد يدمر كل شيء”.

وأضافت ذات المصادر لـ”كود”: “أعضاء من المكتب السياسي وبرلمانيون لسانهم يقول “لله يرد بنا” في مواجهة  تصريحات لشكر التي يعتبرونها لم تنقاش داخل الأجهزة وتصريحات تفتقد للحكمة والجدية ومجرد كوبي كولي. من الماضي”.

لشكر بلاصت ما ينخرط فالنقاش العمومي اللي كتأطرو رسالة سيدنا حول تخليق الحياة السياسية، وكولشي بدا كيلتزم بمضامين الرسالة الملكية سواء أحزاب الأغلبية والمعارضة، للي بداو كينقيو أحزابهم من المشتبه بهم والمتابعين فملفات فساد مالي وإداري والمخدرات، إلا أن “لشكر” باقي كيدير مناورات للتغطية على فضيحة منح صفقة الدراسات لولدو حسن لشكر من المال العام الإضافي المخصص للكفاءات الحزبية.

بلاصت ما يقوم لشكر بحملة بونظيف داخل حزبو ويطرد ويجمد عضوية المتورطين فملفات الفساد، آخرهم المستشار الاتحادي لوزير العدل السابق الاتحادي بنعبد القادر، كيبغي يلعب دور الكومبارس وبلي واعر فالسياسة والمناورات وقادر يخلق نقاش.

تارة لشكر كيهاجم أخنوش، تارة كيهاجم الحركة الشعبية، تارة كيوجه المدفعية للبي جي دي.. لشكر فاش خدا رئاسة لجنة العدل والتشريع، ردها انتصار فشي معركة سياسية كبيرة، في حين هادي غير مسألة دستورية بسيطة ومن حق الاتحاد ياخذ الرئاسة، وهادشي مكيعنيش بلي رئيس اللجنة غايكون عندو دور كبير في تحديث القوانين المهمة لي جايا للبلاد (مدونة الأسرة، القانون الجنائي…) بل مهمتو تقنية صرفة.