أنس العمري///

فتح مجددا ملف تفجيرات أطلس آسني، التي هزت عاصمة النخيل مراكش في 1994، باستقبال أفراد من الشبيبة الإسلامية، عشية أمس الخميس، في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء مجموعة أخرى من الأعضاء السابقين في الحركة، الذين قرروا العودة بعد 23 سنة قضوها في “المنفى” في فرنسا، إثر ورود أسمائهم في التحقيقات الأمنية التي أنجزت لتحديد هوية منفذي هذا الاعتداء الإرهابي.

وجاءت عودة هذه الدفعة المكونة من 5 أفراد، والتي وجدت في استقبالها أيضا أعضاء من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بعد “تصفية” ملفاتهم القانونية، في إطار توجه الدولة نحو “الطي النهائي” لملفات “المنفيين الإسلاميين”.

وذكر مقربين من العائدين، لـ “كود”، أن أكبرهم سنا كان لم يكمل بعد ربيعه العشرين عند وقوع الاعتداء الدموي، مشيرا إلى أنه القيادي السابق في الحركة “وُلاّد لحبيب” رافقة في الرحلة الجوية التي قادتهم إلى مطار محمد الخامس.

وتأتي عودة هذه المجموعة بعد أقل من 3 أشهر على من استقبال في المطار نفسه، محمدي شلاح، أحد أقدم المنفيين، عقب 23 سنة قضاها في المنفى ببوركينافاسو، بعدما نفته إليها فرنسا عقب أحداث “أطلس أسني”.