الوالي الزاز -كود- العيون///
يواصل النظام الجزائري قيادة حملة مسعورة ضد المملكة المغربية سواء بصفة مباشرة عبر تصريحات رئيسها وحكومتها وجيشها، أو بصفة غير مباشرة.
وفي هذا الصدد اعتمد النظام الجزائري الشارة الرسمية الخاصة بالذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية في الجزائر الموافق للأول من نونبر، تحت شعار “نوفمبر المجيد.. وفاء وتجديد”.
وبدا جليا أن النظام الجزائري قد استحضر المملكة المغربية وجسّد عقيدة العداء لها من خلال الملصق الرسمي للاحتفالات، إذ ضمّ هذا الملصق خريطة التراب الجزائري، فضلا عن دبابتين وسفينة بحرية وطائرة عسكرية وصواريخ موجهة ضد المغرب، بالإضافة لجنديين في وضعية استعداد.
ويظهر حضور المغرب في الملصق الرسمي لاحتفالات الأول من نونبر من خلال وضع الدبابة على الجزء المخصص لولاية تندوف، إذ تبدو الدبابة في وضعية هجومية وفوهتها موجهة ضد المغرب وبمنطقة تتواجد فيها جبهة البوليساريو فوق التراب الجزائري، وهي الرسالة الواضحة حول استعمالها مطية وتسخيرها لخوض حرب بالوكالة عن الجزائر، وكذا عزم الجزائر على النيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي رسالة أخرى حملتها الشارة الرسمية للاحتفالات تظهر سفينة حربية جزائرية على مستوى البحر الأبيض المتوسط، بحيث تظهر أيضا في وضعية هجومية موجهة ضد المملكة المغربية، ما يعكس بشكل جلي النية المبيتة للنظام الجزائري في استفزاز المملكة المغربية والتعبير صراحة عن الكراهية الراسخة في منظومتها العسكرية التي تعتبر المغرب هاجسا لها.