أنس العمري ـ كود///

جمعية المحامين الشباب فكازا دخلات على خط قضية المسؤول فـ”الباطرونا”، محمد أمين نجيب، لي تشد، البارح الأربعاء، مباشرة بعد عودته للمغرب قادما من فرنسا.

وجاء ذلك بإصدار بيان تضامني مع المحامية لي دارت شكاية ضدو، والتي على إثرها ألقي القبض على المعني بالأمر، لي من المنتظر يتقدم غدا الجمعة أمام القضاء.

وعبرت الجمعية، فالبيان، عن إدانتها الشديدة واستنكارها العميق لما اعتبرته “إساءة بالغة تعرضت لها المحامية”، والتي تمثلت، وفقها، في “السب والشتم والإهانة التي طالت شرفها وكرامتها أثناء قيامها بواجبها المهني في الدفاع عن حقوق موكليها”.

واعتبرت أن “هذه التصرفات اعتداء غير مقبول يمس ليس فقط شخص المحامية، بل أيضا هيبة مهنة المحاماة ومكانتها كإحدى الركائز الأساسية لتحقيق العدالة وضمان حماية الحقوق والحريات”.

وأكدت الجمعية “تضمانها المطلق وغير المشروط مع المحامية”، معلنة “مساندتها الكاملة لها في هذه المحنة التي ألمت بها”، على حد تعبير البيان الذي توصلت “كود” بنسخة منه.

ودعت أصحاب البذلة السوداء إلى “التعبير عن الدعم والمساندة من خلال الحضور لجلسة التقديم أمام النيابة العامة غذا”.

كما أهابت بـ “الجهات القضائية المختصة بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة والحازمة لضمان محاسبة المسؤول عن هذه التصرفات المشينة، بما يحقق العدالة ويصون كرامة المحامين ويضمن احترامهم أثناء مزاولتهم لواجباتهم المهنية”.

وتعلقت الشكاية موضوع هاد الواقعة، حسب ما توفر لـ “كود”، بـ “المساس بالحياة الخاصة والتشهير بامرأة بسبب جنسها، والسب والقذف وتهديد محامي أثناء ممارسته لمهنته أو بسببها”.

وحطاتها المحامية يومين قبل دخول السنة الميلادية الجديدة، ضد أمين نجيب، رئيس اللجان بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، لي ارتبط إسمه أخيرا بقضية المحامية الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب في فيلا فكازا، وذلك بعدما دار شكاية فهاد الصدد قبل التنازل عليها.

ووقائع شكاية المحامية ضد المسؤول فـ “الباطرونا” ارتبطت بشريط صوتي، يتداول عبر تطبيق التراسل الفوري واتساب.

وجا فيها أنها “توصلت بالشريط من طرف العديد من أقاربها وأصدقائها، والذي أعقبه مجموعة من الاتصالات الهاتفية والتي أخبرت فيها بتداوله من قل مجموعة من الأشخاص”.

وحسبها دائما، فإن “الشريط الصوتي يتضمن حوارا بين شخصين أحدهما المشتكى به، والذي قام بالإساءة إليها بعبارات قدحية ومخلة بالحياء تمس بشرفها وشرف زوجها وعائلتها، وذلك بسبب مزاولتها لمهامها كمحامية في الدفاع عن أطراف قضية يعتبر المعني بالأمر خصما فيها”.

يذكر أن ملف المحامي الفرنسية، لي دعت اغتصابها، تقرر متابعة 4 أشخاص على خلفيته في حالة اعتقال وإيداعهم سجن عكاشة، وذلك على ذمة التحقيق لي مفتوح في الملف.

وهاد المشتبه فيهم الأربعة هم كميل بنيس (ولد باطرون لابروفان)، ومحمد لعلج (ولد رئيس الباطرونا)، وسعد السلاوي، والمستشار الجماعي عن حزب “الحركة الشعبية”، أحمد الدغبر، لي كان خدام كاردكور عند بنيس.

وانطلقت الأبحاث فهاد القضية بعد تقدم الضحية وخطيبها (محمد أمين نجيب)، بشكاية تسرد فيها تفاصيل ما مفترض أنه وقع تلك الليلة في فيلا ولد بنيس.

وتتهم المحامية الفرنسية، حسب ما جاء في إفادتها أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كميل بنيس بأنه حط ليه مخدر، والذي كان سببا في دخولها في حالة غير طبيعية.

كما اتهمته بأنه “أقدم على اغتصابها بغرفة نومه في مسكنه خلال الليلة الممتدة من 02 إلى 03 من نونبر 2024)، متشبثة بمتابعته أمام أنظار العدالة وكل من ثبت تورطه في الاعتداء عليها.