أنس العمري -كود///
مقربلة وسط الكابرانات فالجزائر بعد تسريبات هزات القيادة العليا للمديرية العامة للمستندات والأمن الخارجي. الفضيحة الجديدة كشفت تفاصيلها “ألجيري بارت”، والتي قدمت مجموعة من المعطيات بشأن هاد القضية لي كيعكس تفجرها مدى الأزمة الكبيرة والمتشعبة للي كتسود داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية الحساسة فهاد البلد.
وجا فهاد المعطيات أن العقيد بن عاصر بوعلام، القنصل السابق للجزائر في أليكانتي بإسبانيا، والمسؤول السابق في المخابرات الخارجية الجزائرية تشد هادي 15 يوم، إثر تسريب معلومات مثيرة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كتعلق بالقيادة العليا للمديرية العامة للمستندات والأمن الخارجي.
وأكدت الصحيفة أن العقيد بن عاصر بوعلام يتواجد في الحجز الاحتياطي في إحدى الثكنات ببشار، وتم إصدار أمر الاعتقال مباشرة من قبل قائد المنطقة العسكرية الثالثة بأمر من سعيد شنقريحة.
وذكرت أن بوعلام هو ضابط كبير في الاستخبارات الخارجية تم طرده من الإدارة العامة عام 2021 وتم توجيهه إلى بشار بصفته ضابطا “بدون وظيفة”.
وأضافت أن “خمسة مدراء عينوا على رأس هذه المؤسسة الاستخباراتية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفي كل مرة تسربت معلومات مثيرة حول سوء التدبير والتجاوزات في هذا الجهاز الأمني الحيوي والحساس في الدولة الجزائرية”.
وأشارت إلى أن “اعتقال العقيد بن عاصر بوعلام يثير العديد من التساؤلات ويغذي تكهنات خطيرة تعيد فتح الملف حول استقرار المخابرات الجزائرية”.