أنس العمري -كود///

مقربلة على قهاوي الشيشة فمراكش. المدينة هادي أيام مطلوقة فيها حملة كبيرة على هاد الفضاءات غير القانونية، لي ولا نايض عليها صداع كبير من قبل المغاربة حينت أغلبها “أوكار” ديال البلية بمختلف أنواعها ومرتع لممارسة سلوكيات انحرافية بالعلالي.

وحرب فرض القانون هاته لي كيقودها بوليس مراكش بقوة، حسب معطيات “كود”، شاملة وما مستتنياش حتى بلاصة، إذ كشفت مصادر أنها امتدت، أخيرا، لجوج أوطيلات مصنفين ومعروفين فعاصمة النخيل، ولي كيقدمو الشيشة، لي طبعا كيصاحب توفيرها مظاهر إجرامية هي الدافع للكثيرين باش يجيو لهاد الفضاءات.

وحتى لدابا، أسفرت هاد الحملة الكبيرة، وفق معلومات “كود”، عن إيقاف، عدد كبير من الأشخاص، من ضمنهم فتيات، كما مكنت من حجز مجموعة كبيرة من قارورات الشيشة وأدواتها.

وأكدت مصادر أن الجهات الأمنية فمراكش اتخذت إجراءات مسطرية صارمة بحق مسيري هاد الفضاءات لضمان عدم تكرار هذه الأنشطة غير القانونية.

ومعروف أنه لا توجد رخصة قانونية لما يسمى “مقهى الشيشة”، لكن بعض أصحاب المقاهي يلجؤون إلى التحايل على القانون، حيث يتحصلون على رخصة مقهى عادية، ثم يتم تحويلها إلى مكان لتقديم “النرجيلات”، والتي صارت تأخذ في عدد من هذه المحلات كغطاء من أجل لترويج المخدرات واستغلال الفتيات من كل الأعمار، وهو الشي لي مخلي العائلات المغربية تتذمر من هذه العادة السيئة وتحاربها وتضغط على السلطة باش ما تتساهلش مع أصحاب هذه الفضاءات، حينت انتشارها وسط التجمعات السكنية كيخرج على ولادهم وكيتسبب في فقدان الشعور بالأمن.

وفمراكش بدا التصدي بحزم لهاد التحايل بفرض القانون، لكن فكازا، العكس، لي واقع، إذ كيجري تشجيع هاد الاستثمارات، لي لا صحة ولا حفاظ على النظام العام ولا بيئة فخير معاها، كيفما سبق وشفنا في الصورة لي سبق ونشرناها فـ “كود، لي كتوثق تخلص قهوة شيشة من زبلها والجمر ديال هاد الموصيبة على شجرة في شارع إبراهيم الروداني.

وكيبان هاد التشجيع من عدد قهاوي الشيشة لي غاديين في الانتشار بشكل مخيف، إذ أنهم هجموا حتى على الأحياء السكنية، حيث فتحت مجموعة من هاد الفضاءات أبوابها تحت إقامات ودايرين ما بغاو بلا ما يهضرمعاهم حد، وبواحد الجرأة فممارسة النشاط ديالهم وكأنهم مكاليين بشخصية نافذة كتوفر ليهم الحماية في خرق القانون.

ويتمركز هذا الانتشار بشكل كبير فأحياء مأهولة سكانيا وقريبة منها مؤسسات تعليمية، كيفما هو الحال فبوركون وغوتيي والمعاريف، لي غير هادي شهور تزادو فيه هاد الفضاءات بشكل مخيف، وذلك لأسباب باينة وهي رفع جيوش المدمنين.

ورغم هاد الزحف لي خلط هوا كازا بدخان الشيشة، ما تسمعش، مؤخرا، أنه على حتى شي حملة أو مداهمات طالت هاد الفضاءات.

وفي تعليق له على الموضوع، كال مسؤول منتخب فكازا، لـ “كود”، أن قهاوي الشيشة ماشي قانونيين، مشيرا إلى أنهم ما عندهم حتى رخصة لممارسة نشاطهم، والذي يبقى التصدي له مسؤولية البوليس والسلطة المحلية.

وأضاف “خدامين بلا قانون.. وبالتالي حتى واحد ما يقدر يدير شي حاجة لوقف نشاط هاد الفضاءات من غير البوليس والسلطة المحلية”، مبديا، في الوقت نفسه، امتعاضه من استفحال هاد الظاهرة.