الوالي الزاز -كود- العيون///
كشفات “الفاينانشل تايمز” الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية كتشجع دول عربية باش تشارك فقوة حفظ السلام اللي باغية دير فغزة فاش تسالي الحرب، باش تملأ الفراغ فالقطاع حتا يدار جهاز أمني فلسطيني عندو مصداقية.
ونقلات “فاينانشل تايمز” عن مسؤول غربي قوله: “قالت الدول العربية إنها يجب أن تقودها الولايات المتحدة، لذا تحاول الولايات المتحدة التوصل إلى كيفية قيادتها دون أن يكون لها قوات على الأرض”.
وأضاف المصدر ذاتو، أن دول عربية دارت مناقشات بخصوص الملف، مشيرا: “أجرت ثلاث دول عربية مناقشات أولية، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب، لكنها تريد أن تعترف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية أولا”.
وتابع المصدر أن دول عربية أخرى رفضات هاد الفكرة بما في ذلك المملكة العربية السعودية، وهادشي خوفا من أنها تبان بحال إلى متواطئة مع إسرائيل، مضيفا: “كما أنهم يشعرون بالقلق من مخاطر الانزلاق إلى التمرد في القطاع، الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007”.
وأوضح أن واشنطن “كانت تحاول بناء بعض الزخم لقوة استقرار، لكن السياسة الأمريكية حازمة إلى حد كبير فيما يتعلق بعدم وجود قوات أمريكية على الأرض، لذلك من الصعب عليهم تقديم حجة للآخرين.
وأشار المصدر: “لكن قد تكون هناك طرق أخرى للوصول إلى هناك، وأي جهد يجب أن تقوده الولايات المتحدة”، مردفا: “لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لرؤية قوة استقرار عربية في غزة.”
وأبرز المصدر أنه ما واضحش واش إسرائيل موافقة، وذلك على ضوء شعور الولايات المتحدة وحلفائها بالإحباط بسبب عدم اليقين بشأن نوايا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالصراع، لاسيما وأنه ما معروفش المدة اللي كيخطط نتنياهو باش يبقى فيها الجيش الإسرائيلي فغزة، وواش غادي تقبل حكومته اليمينية المتطرفة.
وكان الملك محمد السادس أكد فخطابو للقمة العربية 33 فالعاصمة البحرينية المنامة: “وهنا نجدد التأكيد على دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين”.