مصطفى الشاذلي ـ كود سبور//

مقارنة فالمغرب قللات من كفاءة البرازيلي باكيتا. هاد المقارنة دارها المدرب الحالي لحسنية أكادير عبد الهادي السكتيوي، الذي قال بأنه الأفضل بالمقارنة مع سلفه على اعتبار النتائج التي حققها مع غزالة سوس في الفترة الوجيزة التي تقلد فيها مهمة قيادة سفينة النادي.

وكال السكيتيوي، في ندوة صحافية عقدت يوم المواجهة التي جمعت الحسنية بشباب السوالم، أنه “جاء في مهمة محددة هي إنقاذ الفريق”، مشيرا إلى أن “المهمة أنجزت بتميز”.

وزاد موضحا “ملي جيت لقيت الميركاتو تسد.. واللاعبين لي لقيت هوما لي تحولوا من أشباح إلى لاعبين من المستوى العالي ومعهم الفريق إلى المستوى الجيد الذي يشيد به الجميع”، مشيرا إلى أن “النادي نجح في إنقاذ جلده (تفادي الهبوط للقسم الثاني)، قبل ثلاثة دورات من انتهاء البطولة”.

ومضى مؤكدا “هادي هي المهمة لي جيت فيها ونجحت فيها، كيف دائما، إذ معمرني درت مع شي نادي شي حاجة وما وصلتش ليها، وذلك بتظافر جهود الجميع”.

وعند جوابه عن برنامج مشاريعه مع النادي في الموسم المقبل، كال السكيتيوي “كنعتقد على أن الناس مجاوش باش يسيرو بالشكل العبثي لي كان عليه النادي”، قبل أن يزيد مفسرا “السنة الماضية جيت فالروتور وصوفيت الفرقة باش مطاحتش للقسم الثاني، وكان مكان”.

ليضيف في حديثه، الذي فهم من هذا الجزء منه أنه متعلق بالمدرب السابق للنادي، “بداو الناس كيتغناو بأشياء وواهية وبيعو الوهم للجمهور بأنه كاين عالمي.. وإلى كانوا هادوك عالميين، راه هاد الطاقم لي اشتغل معايا راه فضائي”.

وأشار إلى أنه “تبين بجلاء إلى أن السكيتيوي هو الأفضل هو والطاقم الذي يشتغل معه”.

يذكر أن حسنية أكادير تعاقد مع البرازيلي ماركوس باكيتا في الصيف الماضي لمدة موسمين، قبل أن يغادر ويخلفه عبد الهادي السكيتيوي.

ويمتلك باكيتا مسيرة تدريبية طويلة، وتواجدا قويا بالمنطقة العربية.، كان آخر محطاته التتويج مع فريق شباب بلوزداد بالدوري الجزائري.

وكان تتويجه مع منتخب الشباب البرازيلي في كأس العالم بالإمارات، سنة 2003، حدثا استثنائيا في حينها، لأنه كان أول مدرب يحقق لقبين موندياليين مع فئات عمرية، في عام واحد.

وعرف باكيتا المجد في المنطقة العربية مع الهلال السعودي، الذي حصد معه 5 ألقاب، منها الثلاثية التاريخية، موسم 2004/2005، قبل العمل مع الغرافة القطري، على فترتين مابين 2007 و2009، و2014/2015، وتحقيق لقبي دوري.

وعمل أيضا مع أندية عربية عدة أيضا، مثل الزمالك المصري، والريان القطري، والشرطة العراقي، والمحرق البحريني، فيما تواجد مع منتخبي السعودية وليبيا.

وقاد باكيتا منتخب السعودية في مونديال 2006، وغادر قبل أشهر من حلول المنتخب وصيفا لكأس آسيا 2007، فيما نجح بقيادة ليبيا، لنهائيات كأس أمم أفريقيا، 2012.