أنس العمري – كود //

مقاتلة الانتخابات بدات ثاني. وأولى حروبها اندلعت فالشياظمة باقليم الصويرة، حيث عاش الإقليم أحداث مؤسفة، هي بمثابة فضيحة، تمثلت وقوع اشتباك، صباح اليوم الخميس، بين بعض مؤيدي مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار وبعض مؤيدي مرشح حزب الأصالة والمعاصرة لانتخابات غرفة الفلاحة.

وفي تعليق على هذه الأحداث، كشفت المنسقية الجهوية لحزب “الحمامة” بمراكش حرصها الشديد أن تمر الإنتخابات في جو يسوده الاحترام المتبادل والتنافس الشريف، وعلى احترام القانون، مبدية أسفها لمثل هاته الإنزلاقات التي من شأنها أن تفسد هذا العرس الديمقراطي.

وطالبت التنسيقية جميع المرشحين بالالتزام التام بمقتضيات القانون وبمبادئ التنافس الشريف والإحترام المتبادل بين جميع المرشحين، حتى تمر الإنتخابات في أجواء ديمقراطية تشرف المغرب.

وكانت هذه الأحداث شكلت مادة دسمة للتعليقات والتدوينات الغاضبة والمستنكرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشر صور توثق لما خلفته من خسائر تمثلت في تعريض سيارات خاصة للتخريب، في حين لا يعرف ما إذا كان نجم عنها إصابات في صفوف من دخلوا في هذه المواجهات، التي يتبين أنها كانت عنيفة.

رد فعل المنسقية الجهوية المذكور ضعيف و فضفاض، و من المفروض و الضروري فهاد الحالة و لخطورة الأحداث اللي وقعات، تتدخل السلطات المعنية بالإقليم وتفتح لونكيط و تعاقب كل من تسبب أو تورط فهاد الفضيحة اللي ماعندها علاقة لا بتنافس ديمقراطي شريف و لاهم يحزنون.