الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]
انطلقت الإثنين بجنيف السويسرية أشغال الدورة العادية الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي تترأسه المملكة المغربية ممثلة بالسفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة، عمر زنيبر.
وقدم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، خلال إفتتاح الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان إحاطته السنوية حول حالة حقوق الإنسان في العالم، والتي تطرق من خلالها لبعض المستجدات والأحداث المرتبطة بمجال حقوق الإنسان.
وناقش مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في إحاطته وضعية حقوق الإنسان في العالم، حيث سلط الضوء على الوضع في افغانستان وإندونيسيا والعراق وغانا وأوگندا وايران والمملكة العربية السعودية وتونس ومالي وفنزويلا ونيكاراگوا وفييتنام والصين وگواتيمالا وأفريقيا الوسطى والكونگو الديمقراطية، بالإضافة لبنگلاديش وغزة والسودان وأوكرانيا وميانمار وليبيريا وكولومبيا وغيرها.
وخلت إحاطة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من نزاع الصحراء ووضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة، إذ لم يتحدث عنها أو يشر لها في إحاطته السنوية، ما يعد تكذيبا للمحاولات الرامية لرسم صورة سوداوية عن وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة وربطها بالوضع السياسي المتعلق بنزاع الصحراء، والذي تحاول الجزائر وجبهة البوليساريو الترويج لكونه غير مستقر من خلال مقاربة “الحرب” التدليسية في المنطقة.
ويأتي عدم تطرق مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، للنزاع في إحاطته ليؤكد حقيقة الإستقرار والأمن الذي تنعم به الأقاليم الجنوبية للمملكة، وليعكس التطور الملحوظ في مجال حقوق الإنسان في الصحراء، لاسيما الحقوق الإجتماعية والإقتصادية وحرية التعبير.