أنس العمري///
المغربي صلاح عبد السلام أصبح أكثر تطرفا في السجن. الانتحاري الوحيد الذي لم يفجر نفسه في مجزرة باريس، التي أدت إلى مقتل 130 شخصا، أطلق العنان للحيته وأضحى أكثر تشددا بعد وضعه في السجن، وفق ما كشفه محامي السابق البلجيكي سفين ماري، لوسائل الإعلام.
وذكر المصدر نفسه أن صلاح، الذي يعد المفتاح الذي سيقود المحققين لفهم كيفية التخطيط لتلك الهجمات الدامية، يرفض التعاون مع المحققين ولتزم الصمت، مشيرا إلى أن موقفه هذا جعله، رفقة محامي آخر، الانسحاب وعدم الدفاع عنه.
وأوضح أن عبد السلام وضع في زنزانة انفرادية بسجن فلوري مبروجي، ويخضع للمراقبة بالكاميرات على مدار الـ 24 ساعة، مشيرا إلى أنه لم يتعرض قط للتعذيب من أجل انتزاع معلومات منه.
يشار إلى أن هذا السجن يقبع فيه حاليا المطرب المغربي الشهير سعد لمجرد، الذي ألقي عليه القبض بعد تقدم فتاة بشكاية ضده تتهمه فيها باغتصابها.