أنس العمري///
مفاوضات آخر ساعة لترميم الحكومة تحمل مفاجآت جديدة. مصادر مطلعة كشفت، لـ “كود”، أن مشاورات اللحظات الأخيرة قربت حقيبة الوزارة المنتدبة للشؤون الإفريقية من شخصية سياسية معروفة غير مونية بوستة، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، التي طرح إسمها في وقت سابق كأبرز مرشحة لشغل هذا المنصب.
ويتعلق الأمر، حسب ما أكدته مصادر متطابقة لـ “كود”، بالاتحادي أحمد رضا الشامي، الذي عهدت إليه مهمة الدفاع مصالح المغرب دبلوماسيا بتعيينه سفيرا للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي.
ويأتي تداول إسم الشامي، إلى جانب أسماء أخرى لتعويض الوزراء الأربعة في الزلزال الملكي الذي ضرب حكومة سعد الدين العثماني بعد تأكيد تقرير للمجلس الأعلى للحسابات وجود تعثر في إنجاز برنامج “الحسيمة – منارة المتوسط”، في وقت ترجح فيه مصادر مختلفة الاتجاه إلى اعتماد تعديل حكومي موسع، عصب إبداء مكونات في الأغلبية رغبتها في تولي قطاعات كانت يتولى تدبير شؤونها وزراء من التقدم والاشتراكية.