أنس العمري – كود///

رغم نجاح السلطات البلجيكية في القبض على عدد من الفارين الخطيرين، لا تزال أسماء بارزة مثل المغربي هشام الشايب وسليمان بيتلغورييف خارج متناول العدالة.

وأعلنت الشرطة الفيدرالية البلجيكية عن إضافة ثلاثة أسماء جديدة إلى قائمة ” Belgium’s Most Wanted” التي تضم أكثر المجرمين المطلوبين في البلاد.

ويتعلق الأمر، وفق ما تناقلته تقارير إعلامية محلية، بكل من فلاديمير تشيريميت، وجيتون بيغيسي، وديميتري تيريتشينكو، وجميعهم متورطون أو يشتبه في تورطهم في قضايا عنف خطيرة. وقد سبق أن صدر في حقهم أحكام بالسجن، فيما تواصل فرقة البحث الفيدرالية الخاصة (FAST) جهودها لتعقبهم، داعية المواطنين إلى المساهمة بمعلومات قد تساعد في تحديد أماكنهم.

والقائمة متاحة على الموقع الإلكتروني للشرطة الفيدرالية، وتحتوي على صور وأوصاف دقيقة لكل مطلوب، في إطار حملة شفافة لحشد الرأي العام في ملاحقة هؤلاء الفارين.

وعلى الرغم من تمكن بلجيكا من إلقاء القبض على عدد من الأسماء البارزة خلال السنوات الأخيرة، مثل مارك دي بلوك (2016)، ومصطفى لحناشي ذو الأصول المغربية (2017)، وهيلدي فان آكير وجان-كلود لاكوت (2019)، ونيكولا تيودورو (2022)، ومحمد عيسى (2024)، وأندي دي وولف (الشهر الماضي)، إلا أن بعض المطلوبين لا يزالون في حالة فرار، من بينهم ويم بيكمان، وفهرية إردال، ورؤوف الدين، إلى جانب هشام الشايب، وسليمان بيتلغورييف.

وتأتي هذه الحملة ضمن جهود السلطات البلجيكية لتضييق الخناق على الفارين من العدالة، خصوصا أولئك المتورطين في جرائم تمس أمن وسلامة المجتمع.