كود- عن بلادي//
زار المغربي عثمان زولاتي 24 دولة إفريقية، فرحلة على بيكالتو، وعاود ذكريات زوينة على الكينيين.
بدات الرحلة ديال زولاي عام 2015، وكان داك الساعة فعمرو 20 عام، وبغا يحقق الحلم ديالو بالسفر ل”كيب تاون” فجنوب إفريقيا.
كانت فجيبو 80 دولار، وشكارة صغيرة فظهرو، وكانت عندو كاميرا جيب، كان خوا مسقط رأسو فكازا وداز من 24 دولة بالبيكالا ف4 سنين، مشا لمسافة 30 ألف كيلومتر غير على البيكالة والسكيتبورد.
وكان زولاتي دوز 3 شهور فكينيا، وتلف وسط سهول توركانا الصحراوية لمدة خمس أيام بلا ماكلو ولا شراب، كيعاود زولاتي لصحيفة Sunday Nation: “بقيت كندفع فبيكالتي فالرملة وتايه، حاولت نتبع المسار، لكن مع قلة التركيز ماعرفتش واش دزت من ديك البلاصة قبل أو لا”.
لكن لقى زولاتي طريقو للخروج، وبات فالبارك الوطني ديال توركانا قبل ما يكمل الرحلة ديالو، “أفضل تجربة كانت هي الإقامة فقرية ماساي كثر من سيمانة، مادازش عليا بزاف ديال الوقت باش نعرف كلشي، وهذشي كذلك خلاني فاتصال مع الساكنة.
كيقول زولاتي إنه ماكانتش عندو مشكلة فالتواصل مع الدراري الصغار فالقرية، حيت كيهضرو بالنكَليزية حسن منو، “كان الناس ظريفين وعجبني التنوع فكينيا، كان عند كل قبيلة ثقافتها الخاصة…”، حسب تعبيرو.
وبالإضافة لهذشي، اكتشف الدراج المغربي العاصمة نايروبي “كانت بشكل آخر، من بعد ما كنت فالصحرا لمدة طويلة، كان خاصني شوية ديال الوقت باش نتأقلم فيها مع حركة السير، لكن منين بديت نقدر نتحرك فيها بالبيكالة، فهمت أنني نقدر نمشي لاي بلاصة فأفريقيا بكل أمان، بلا مايضربني طوبيس ولا طوموبيل”، كيف قال.
وكشف أنه تعجب بالماكلة الكينية، بحال Githeri وPilau وChapati مع البيض، وعجباتو الحياة الليلية فنايروبي، كذلك الناس فكينيا علموه أغاني الرابور التنزاني Darassa، وفرح بزاف منين سمع أغاني الرابور الأمريكي المغربي French Montana.
كيف دوز زولاتي شوية دالوقت مع شعب الهمر الإثيوبي وشعب الهيمبا الناميبي، “الاختلاف ديال الثقافات فهذ القارة لا يصدق، فإفريقيا الشرقية، كلشي كان مختلف، بحال إلى كانت قارة أخرى”، كيقول الرحالة المغربي.
وخلال الرحلة ديالو، زولاتي خدم باش يربح فلوس ويقدر يتحرك: “خدمت صياد فالسينيكَال، ميكانيسيان فمالي، بياع الصبابط فالكوت ديفوارد مرشد سياحي فزنزيبار، وجاوني مشاكل صحية، بحيث كَاع مامرضت فكينيا، لكن جاتني المالاريا جوج مرات فالكوت ديفوار ومرة وحدة فمالاوي”، حسب تعبيرو.
وفاللخر، قدر يوصل لإفريقيا الجنوبية، اللي حس فيها بالحطر، لكن قدر يوصل لCap des Aiguilles، “بكيت، حيت كان واحد من أسعد لحظات حياتي، قالولي مانقدرش نديرها، قالولي بللي غدي ياكلوني، قالولي بللي مانقدرش نسافر ولكن هاني، وانا كنشوف فالهدف ديالي، الطرف الجنوبي لإفريقيا”.
https://www.bladi.net/othmane-zolati-afrique-velo,85545.html