كود سبور//

تبرات الجالية المغربية فهولندا من أحداث العنف اللي وقعت فالعاصمة الهولندية أمستردام، ملي سالا ماتش أياكس الهولندي ومكابي تل أبيب الاسرائليي البارح الخميس برسم منافسات اليوروبا ليگ، واللي تضربو فيها شي اسرائيليين ودخلو للسبيطارات، وتشدو بسببها كثر من 60 شخص متضامنين مع فلسطين، وعبرت الجالية المغربية بهولندا على سخطها الكبير بسبب هذه الاحداث المعادية للسامية اللي وقعت فأمستردام.

وفبلاغ لها تصولت جريدة “گود” عبر فدرالية الجمعيات المغربية بهولندا على غضبها وعدم تقبلها لأحداث العنف اللي وقعت بشوارع أمستردام بين الاسرائليين والمتضامينين مع فلسطين، وقالت: “إننا ندين هذه الأفعال بأشد العبارات، ونؤكد من جديد التزامنا الثابت بالتسامح والعيش معًا والتعايش السلمي داخل مجتمعنا، ولطالما حافظت الجالية المغربية على علاقة تتسم بالاحترام والأخوة مع الطائفة اليهودية. إن تقليد التعايش المتناغم هذا يجد جذوره في التاريخ المشترك الذي نعتز به، ونستذكر بفخر المثال الذي ضربه الملك الراحل محمد الخامس، الذي عارض، خلال الحرب العالمية الثانية، القوانين التمييزية لنظام فيشي لحماية اليهود المغاربة من الاضطهاد النازي. إن تراث التسامح هذا هو ركيزة أساسية لهويتنا، وننتقل باقتناع إلى الأجيال القادمة”.

وأكدت فدرالية الجمعيات المغربية بهولندا: “اليوم نجدد دعمنا للنموذج الهولندي الشامل الذي يقدر التنوع ويشجع الاحترام المتبادل بين جميع المجتمعات، ونؤكد أن أعمال الكراهية لا مكان لها في مجتمعنا، وندعو الجميع إلى مقاومة الخطاب الذي يهدف إلى تقسيم ووصم فئات معينة”.

وبخصوص شي وحدين اللي بداو كايروجو على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن المغربة فهولندا هما اللي ضربو الاسرائايين وتعداو عليهم ونفت فدرالية الجمعيات المغربية بهولندا هذا الشي وقالت: “من المؤسف أيضًا أن نلاحظ أن بعض “الصيادين في المياه العكرة” يحاولون التلاعب بالرأي العام من خلال تحميل الجالية المغربية بشكل غير عادل المسؤولية عن هذه الأحداث، في حين كان أفراد من أصول مختلفة من بين المحرضين”.

وركزت فدرالية الحمعيات المغربية فهولندا على خطورة نشر هاد الكذوب على المغاربة وتشويه صورتهم، وقالت: “لا تهدف محاولات الكذب هذه إلى تشويه صورة مجتمعنا فحسب، بل تسعى أيضًا إلى تقويض التعايش المتناغم الذي ندافع عنه بقوة. وندعو إلى اليقظة في مواجهة هذه المناورات الهادفة إلى التقسيم والمساس بقيم السلام والشمولية”.

ووجهت فدرالية الجمعيات المغربية بهولندا ميساج للجميع باش يتكالماو ويضامنو مع الناس ضحايا هاد أعمال العنف وقالت: “فيأوقات التوتر هذه، نحث المجتمع العربي والإسلامي برمته على ذلك التزام الهدوء وإظهار التضامن مع العائلات المتضررة من هذه الأحداث للحفاظ على مبادئ السلام والوحد، واظهار قيم التسامح والاحترام العالمية و المشتركة من قبل الجميع”.

وختمت: “إن الجالية المغربية قويك في مبادئ الأخوة والعيش المشترك، وتبقى مصرة على تجسيد هذه القيم وتعزيزها، هنا وفي أماكن أخرى”..