وهذه أول طائرة في إطار الجسر الجوي الذي ربطته الرباط مع طرابلس لإجلاء المغاربة المقيمين في ليبيا.
وبحسب معطيات رسمية، يقدر عدد المقيمين المغاربة في ليبيا بصفة رسمية ب70 ألف بالإضافة إلى آلاف المغاربة الذين يقيمون بصفة غير قانونية.
وكان أول مغربي في ليبيا قد لقي مصرعه بعد إطلاق الرصاص الحي عليه، يتعلق الأمر بالمقدم الأنصاري، 20 سنة، الذي سقط في مواجهات شهدتها منطقة البيضاء. وأوضحت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” التي أوردت الخبر أن المغربي قتل برصاص حي أثناء مواجهات بين معارضين لنظام القذافي وبين معارضين له. وقد وجه عدد المغاربة المقيمين بليبيا دعوات إلى السلطات المغربية لتأمين نقلهم إلى المغرب. وكان الكاتب العام لوزارة الخارجية يوسف العمراني أكد ل”كود” أن سفارة المغرب ومصالحه القنصلية تعمل بشكل دائم، حتى وإن كانت هذه المصالح مغلقة بسبب الوضع الأمني المتدهور، وأوضح أن “الأمور متحكم فيها”.
ويقيم قرابة 70 ألف مغربي بصفة شرعية في ليبيا، ويتخوف أفراد عائلاتهم عن مصيرهم خاصة بعد أن أطلق القذافي نداء للموالين له بقتل معارضيه، كما اتهم ابنه في وقت سابق عناصر عربية بمساعدة معارضيه.