كود الرباط//
بدات خلال السنوات الأخيرة كاتزاد أصوات المواطنين المغاربة المطالبين بإلغاء عيد الاضحى، وهذه المطالب جات بسبب تراجع القدرة الشرائية وغلاء أسعار المواشي وموجة الجفاف اللي كايعرفها المغرب فالأعوام الأخيرة، اضافة إلى ارتفاع نسبة الوعي بأن ممارسة شعيرة عيد الاضحى هي سنة مؤكدة وماشي فريضة، يعني اللي لاباس عليهم هما اللي خاصهم يشريو الحولي إلى بغاو ويضحيو به، ويصدقو على الفقرا، اللي ما عندهمش، والفقير ملزم بأنه يشنق راسو باش يشري الخروف بزر ويتسمى فالحومة والدرب معيد كيفما كايوقع كل عام.
ومع موجة الجفاف اللي كايعرفها المغرب، والنقاش اللي كاتعرفو مواقع التوصل الاجتماعي حول القدرة المادية للمواطن المغربي البسيط على دخول ميركاتو عيد الاضحى اللي مازال له تقريبا 4 اشهر، نزل جورنال “گود” للشارع المغربي كيف ديما، وبالضبط لقلب العاصمة الرباط، باش يسول المغاربة واش باغيين “العيد الكبير يتحيد هذا العام؟”، وكانت الآراء ديالهم مختلفة ولكن أغلبهم كايشوف أنه في ظل الجفاف الحالي اللي كايعرفو المغرب وارتفاع الأسعار راه الحل هو إلغاء “عيد الاضحى” ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، والفقها اللي كايطالبو المواطنين يعيدو هما الاولين خاص يراجعو ريوسهم وهما الاولين، وينوضو يعاونو اللي ما فحالوش بحال رأي هذا المواطن اللي قال لـ “گود”: “ماكرهناش يتحيد العيد الكبير هاد العام حيث غالي علينا ومع هذا الجفاف غايزيد يغلا والفقهاء لي كايبززو على ناس يشريو العيد خاص يحشمو شويا ويصدقو على ناس فبلاصة مايبقاو يعطيو الموعضة”.
مواطنة أخرى كاتشوف أن عيد الاضحى ما بقات عندو بلاصة وسط مصاريف الحاجات الأساسية والأولويات ديال المغاربة، وماشي معقول حتى الأسعار اللي ولات ديال 10 ألاف درهم لشراء حولي وسط الأزمة والغلا، وقالت لـ “گود”: “انا من عندي غير يحيدوه ومغاديش نعيد بحولي ساوي مليون “اويلي” و كيفاش غادي تعيد مع هاد الازمة والغلاء ولكرا والما وضو وزيد وزيد لالا غي يحيدوه حسن لينا حنا الدراوش”.
وفنفس الطرح تقريبا ديال “لا يكلف الله نفسا إلا وسعها” بخصوص عيد الاضحى وان الفقير ما كاين لاش يشنق راسو باش يعيد، قال هذا المواطن حتى هو: “العيد الكبير ماشي فريضة هو غير سنة مؤكدة والفقير لي ماعندوش مايكلفش نفسو، والحكومة رها دارت مفوضات مع استراليا ورومانيا واسبانيا باش يكون واحد اكتفاء ذاتيي وخا عارفين ثمن يكون طالع نتمناو تكون مراقبة الاسواق”.
وبالمقابل كاينة فئة اللي ماشي سوقها فالجفاف اللي كايعرفو المغرب، وتحمل المسؤولية للدولة والحكومة باش توفر لها الحولي، وكاتقول ان هذا شغل المسؤولين وصافي، المهم العيد الكبير ما يتلغاش، بحال هذا المواطنة اللي قالت لـ گود: “حنا مع العيد يبقا ولكان الجفاف وقلت رؤوس الاغنام ماشي سبب كافي يخلينا نلغيوه فهادي مشكلة ديال الدولة وخاصة وزارة الفلاحة دير خدمتها ياك عندهم مسؤولين مختصين فالازمات اوا يديرو خدمتهم ويلقاو لينا الحل ماشي يحرمونا من العيد”.
النقاش على إمكانية إلغاء عيد الاضحى بدا وسط المغاربة بكري هذا العام، وطبعا هذا النقاش وبحال السنوات الأخيرة فاللي مهتم به هو المواطن البسيط، اللي مازال طاغية عليه ثقافة عيد الاضحى ومتمسك بها كعادة وتقاليد كثر ما هي شعيرة دينية، خصوصا وان الدين واضح فهاد المسألة، وعيد الاضحى هي سنة مؤكدة على الأغنياء باش يتصدقو على الفقراء ماشي العكس، والغريب فالمجتمع المغربي هو ان بزاف ديال الأغنياء والميسورين كايمشيو يدوزو عيد الاضحى فالمنتجعات السياحية سوا فالمدن المغربية او الخارج وما وما كايشريوش الجولي والفقرا هما اللي كايتجاراو بحال الزومبي فالسيمانا ديال العيد، باش ما يتسمواش ما معيدينش، والمندوبية السامية للتخطيط كان كشفت في تقرير لها أن حوالي 25٪ من الأسرة المغربية الميسورة ما كاتعيدش ولا تمارس شعيرة عيد الأضحى.