كود – مكتب فاس //
أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بفاس أنها تتابع باهتمام كبير وقلق شديد التطورات الوبائية الأخيرة، وخاصة على مستوى المؤسسة الاستشفائية “ابن الخطيب” (صبيطار كوكار) المرصودة كليا لرصد ومعالجة واستشفاء كل حالات “كوفيد-19″بفاس ومولاي يعقوب والنواحي.
وأكدت النقابة، في بيان لها، توصلت به “كَود”، أن هذه الوضعية لم يسلم من براثنها عدد كبير من الأطر الطبية وعائلتهم وذلك بدرجات متفاوتة، تعمق أكثر من الحالة الحرجة التي يعيشها هذا المستشفى الإقليمي من ندرة الموارد البشرية المتخصصة بالدرجة الأولى (إنعاش- قلب- تنفس).
وعبرت عن أسفها لما وصفته “محدودية” القدرة الاستيعابية للمركز الاستشفائي الجامعي، والتي لا تتعدى 10 أسرة إنعاش، مما يعمق الحالة المزرية ل”مستشفى إبن الخطيب” مع تعاظم الحالات الخطرة المتوافدة عليه.
وطالبت النقابة المذكورة أن تعمل على بلورة حلول واقعية عاجلة باستحضار مقاربة تشاركية بناءة، وذلك بإشراك جميع الشركاء المتخدلين بصفة مباشرة أو غير مباشرة.