كود الرباط//
علمت “گود” من مصدر مطلع بأن أروقة مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط، كتعيش أجواء متوترة وسط صراعات داخلية وخلافات تزداد حدتها يوماً بعد يوم.
هذه الأزمة تأتي في وقت حساس يتطلب استقراراً في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، خاصة مع تسارع الأحداث الإقليمية والدولية.
وسط هذه الأزمة، أثار غياب القنصل دوريت أفيداني والسفير الإسرائيلي يوسف بن دافيد الكثير من التساؤلات والانتقادات. فحسب شهود عيان، هاد جوج مسؤولين تم رصدهما في مدينة أكادير، حيث يُقال إنهما في “رحلة استجمام” وأيضاً للبحث عن شراكات تجارية.
هذا التحرك جاء في وقت يُتوقع فيه أن يكونا على رأس عملهما لإدارة الأوضاع في المكتب وحل المشكلات التي تعصف به. وفق مصادر “گود”.
هذا التصرف أثار استياء بعض الموظفين في المكتب الذين يرون أن غياب القيادة في هذا التوقيت يعكس “لامبالاة” واضحة تجاه التحديات التي يواجهها فريق العمل.
ويرى متتبعون أن الأزمة الحالية داخل مكتب الاتصال قد تكون لها تداعيات على العلاقات بين البلدين، حيث يعتمد تعزيز التعاون على استقرار مؤسسات التمثيل الدبلوماسي وحسن إدارتها.
وفي ظل هذه الصراعات الداخلية، قد تواجه الجهود المبذولة لتوطيد هذه العلاقات تحديات أخرى، مما قد يؤثر سلباً على المشاريع المشتركة والمصالح المتبادلة.
وكيتساءلو عدد من المقربين من مكتب الاتصال عن السبب الحقيقي وراء غياب القنصل والسفير في هذا الوقت الحرج؟ وهل هناك انقسامات أعمق داخل المكتب تهدد استقراره؟.