أنس العمري -كود///

معهد العالم العربي باغي يبقى بعيد على التوتر بين المغرب والجزائر. فوفق ما انفرد بنشره موقع “مغرب أنتليجنس”، رفض هاد المركز الثقافي، الذي يترأسه جاك لانغ، الترخيص يدار داخل مقره لقاء لإطلاق مبادرات تدافع عن التقارب بين البلدين، لي كيتخيم على العلاقة بينهما أزمة دبلوماسية شديدة.

ويشير الموقع إلى أن هاد الحدث كان مقرر يدار فدجنبر الجاري، وتبرمج يجمع بين مثقفين مغاربة وجزائريين، غير أنه، وبعدما كان توافق مبدئيا على إقامته، أعلن المعهد رفضه الترخيص باش يدار.

وحسب المصدر نفسه، فإن إدارة المعهد وعدات دير تقييم أهمية تنظيم مثل هكذا لقاء.

وتعيش العلاقات بين البلدين، منذ أكثر من عام، على وقع أزمة غير مسبوقة، كان أبرز فصولها إعلان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في 24 غشت 2021، قطع العلاقات الدبلوماسية، جراء “استفزاز المملكة المغربية (للجزائر) الذي بلغ ذروته”، و”تخليها عن الالتزامات الأساسية للعلاقات مع الجزائر”.

وهو ما ردت عليه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بوصف قرار السلطات الجزائرية بـ”أحادي الجانب” و”غير المبرر تماما”، معبرة عن “رفض المملكة القاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي بُني عليها” القرار.