يرى أكثر من 77 في المائة من قراء كود أن على الدولة تأجيل الدورة المقبلة من مهرجان موازين، في حين يقتنع أكثر من 22 في المائة بضرورة تنظيم نفس المهرجان في موعده المحدد.
استطلاع الرأي الذي طرحته كود عرف مشاركة 2202 قارئ، وكان على شكل سؤال يقول: هل تعتقدون أن على الدولة تأجيل الدورة المقبلة من مهرجان موازين؟
ويشار إلى أن مهرجان موازين ومنظميه كان حاضرا بقوة في احتجاجات ما أصبح يطلق عليه بحركة 20 فبراير الشبابية، فغير ما مرة رفعت شعارات تطالب بإلغاء تنظيمه، كما طرحت تساؤلات حول تمويله والمبالغ المالية الضخمة التي تصرف فيه ويتقاضاها نجوم عالميون مقابل مشاركتهم، ومن جهة أخرى شنت مجموعات في الفيسبوك حملة على المهرجان وطالبت برحيل محمد منير الماجدي رئيس جمعية"مغرب الثقافات" ومدير الكتابة الخاصة للملك، والمسؤول الأول عن تنظيم هذا المهرجان.
وفي نفس السياق تعرض مهرجان موازين لحملة تحريض بدواعي أخلاقية، حيث دعا محمد الهلالي وهو قيادي في حركة التوحيد والإصلاح إلى احتلال منصات المهرجان، ووصف أصحابه بالمعربدين، قبل أن تتدارك الحركة انزلاق أحد أعضائها البارزين وتحريضه على العنف وتصحح الخطأ، نافية نيتها الدعوة إلى مثل هذه الممارسات، متبرئة مما صرح به الهلالي.