أنس العمري -كود///
كشف يونس فيراشين، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، على مستجدات حوار الحكومة مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية وجديد ملف التعليم، وذلك فتوضيحات قدمها جوابا على مجموعة من التساؤلات التي ترد يوميا على المكتب الوطني للمركزية حول مجموعة من القضايا.
وسجل المسؤول النقابي بخصوص مآل النظام الأساسي (للي كان من المفروض يصدر يوم 15 يناير الجاري كما صرح بذلك رئيس الحكومة)..، أنه بعدما جرى تسليم النقابات التعليمية مسودة من النظام الأساسي الجديد يوم 5 يناير واطلع عليها نساء ورجال التعليم بعد تعميمها من طرف النقابة الوطنية للتعليم، على كل الأجهزة النقابية، وتلقي الملاحظات والاقتراحات بشأنها، تعقدات جلسات حوار ما بين 8 و10 يناير للاستماع ومناقشة وتدوين المقترحات حول النظام الأساسي، مبرزا أنه الآن تجري مناقشات مع الأمانة العامة والوظيفة العمومية للصيغة المتفق عليها مع النقابات، وسوف تجري دعوة النقابات التعليمية من أجل عرض النظام الأساسي والاتفاق عليه قبل عرضه على مسطرة المصادقة.
وبالنسبة للتوقيفات، فأشار إلى أن النقابات طالبت بعدم إصدار أي توقيف آخر، وهي متوقفة الآن وستجري مناقشتها من طرف النقابات مع وزارة التربية الوطنية، موضحا أن مطلب النقابة هو سحب هذه التوقيفات.
أما فيما يتعلق بالاقتطاعات، كال فيراشين إنها متوقفة كذلك حسب ما أكدت الوزارة، ويجري تنزيل معالجة الإقتطاعات، مضيفا أنه جرى الإتفاق عليه في 26 دجنبر مع اللجنة الوزارية المشتركة.
وبالنسبة للحوار القطاعي بين اللجنة الوزارية والنقابات التعليمية فقد انتهى قبل موعده المحدد في 15 يناير، وكتساين دابا النقابات ملاحظات الأمانة العامة للحكومة ووزارة الوظيفة العمومية والتي لا يجب أن تتجاوز التجويد في الصياغة القانونية وأن لا تمس نهائيا المضمون؛ يشدد القيادي النقابي ذاته، الذي أضاف أن النقابات المفاوضة تنتظر كذلك مراسيم التعويضات و القوانين التي يجب مراجعتها لملاءمتها مع التعديلات التي جرى إدخالها على النظام الأساسي الجديد.