كود:

برز مستجد في واقعة «إخلاء مدارس يهودية بالبيضاء». مصدر مطلع أكد، ل «كود»، أن المعطيات المتوفرة لدى المصالح الأمنية بمنطقة البيضاء – آنفا تشير إلى أن المدرسة الفرنسية “ماسنيون” المتواجدة بمنطقة بوركون كانت نظمت، أول أمس الجمعة، عملية محاكاة إخلاء المؤسسة في حالة تسجيل خطر الحريق التي تندرج في إطار تدبير الأزمات، مبرزا أن هذه العملية مرت في أجواء جد عادية، وعكس ما جرى الترويج له بكون أن المؤسسة بشكل مفاجئ في تلميح إلى أن هناك خطر استدعى ذلك، تزامنا مع إعلان دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، القدس عاصمة لإسرائيل.

وذكر المصدر نفسه أن الحصة المسائية لليوم نفسه بمؤسسة “ميموني”، عرفت عدم تقديم الدروس تنفيذا للتوصيات الصادرة عن مسؤولي هذه المؤسسة مسبقا بتاريخ يوم الخميس 07 دجنبر 2017، وذلك راجع لاعتبارات بيداغوجية مرتبطة بالطاقم التعليمي، إذ مرت مغادرة التلاميذ في ظروف عادية، فيما لم يجر تسجيل أي حادث غير اعتيادي بباقي المؤسسات العبرية بالمنطقة ككل.

وأكد المصدر نفسه أنه «لم تسجل أية حالة مما أشير إليه، كما أن مصالح الأمن لم تتلق أي إشعار ولم تستقبل أية شكاية من قبل أي مسؤول تربوي بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بتراب هذه العمالة يتعلق موضوعها بأحداث سردت في مقال تناول الواقعة».