محمد سقراط-گود

مظاهر التحنكير وعدم احترام القانون كثيرة في المغرب، خرج ضرب دورة في أي مدينة من غير الرباط في السونطر وغادي يبانليك بنادم هرگاوي حقيقي، أناني معصب حنكور جاهل وباغي وآخر حاجة كيدير هي احترام القانون، خصوصا قانون السير راه واحد العشوائية باس كيصوكو الناس عجيبة، بنادم مايقدرش حتى يصوك بين الشراطي، لي حاجة بسيطة وبديهية، او يوقف في السطوب مباشرة من ورا الطوموبيل لي قبالتو، هادي شبه مستحيلة كل واحد فين واقف عوج وفاش كيبقى شي ميترو خاوي كيتخشى فيه طاكسي صغير، بلا منهدرو على الوقوف وسط الشارع، او لي كيعتاقد أن فاش كيجيب ولادو من المدرسة راه كيدير فعل بطولي خاص نوقفو ليه احتراما ونتسناوه حتى يكمل عاد نزيدو.

هاد المظاهر على ما يبدو متأصلة في سلوكات العامة، وللأسف مكاينش رادع نهائيا، راه القوانين موجودة وواضحة وكتغطي كل نازلة ولكن كيفاش غادي تطبق، راه ماغاديش تدير بوليسي لكل مواطن حاضيه النهار كامل، ولكن راه بصح خاص الزيادة سواء في رجال الأمن أو في الكاميرات تغطي كل الشوارع، وتكون شي طريقة فعالة لاستخلاص الغرامات، شوف مثلا غير الخط متاصل راه قليل لي كيحتارموا، ويكلف راسوا عناء يطلع حتى الراس دالشارع عاد يدور ويرجع، الخط متاصل كأنه غير مرئي في المدن المغربية، وحتى خارج المدار الحضري الطاكسيات كيعطيوه قتلة ماعزيز عليهم يضوبلو إلا فيه، وغير الوقفة في الضو تعطيك فكرة على إينا شعب حنا، الصفر اللول واقف قدام السطوب بجوج ميترو ديما، وكيتسناى لي تابعينهم يكلاكسونيو عليهم باش يزيدو، ألى حتارمتي القانون ووقفتي قبل الخط كتبان بحال إلى جاي من القمر.

راه دول بحال فرنسا مثلا كتبلغ مداخيل غرامات السير تقريبا جوج دالمليار أورو، طبعا عدد المركبات عندهم مضوبل علينا عدة مرات ولكن كيبقى دخل مهم للخزينة كتضيعو الدولة غير هكاك، يكفي تمشي قبالت أي مدرسة خاصة ساعة الذروة أو تضرب دورة تشوف غير شحال من طومربيل طالعة فوق الطروطوار في أي مدينة، وحتى طرق التحصيل راه يمكن للمغرب ينقل تجارب ناجحة من دول أخرى، مثلا ميريكان إلى السائق كيدير المخالفات كثار كتزاد ليه في ثمن التأمين لي داير لأنه سائق عالي المخاطر، بالإظافة يقدر يوصل الأمر حتى يدوز قدام المحكمة وينقص ليه التقييم الإئتماني ديالو لي في الغالب كيدير بيه أي حاجة ابتداء من يكري دار وصولا لأي كريدي بغا يشدو، راه مايمكنش تبقى مفدنة بحال هاكا .