وشن مطيع هجوما على ما سماه “حاشية الملك”، ووصف في رسالة إلى الملك محمد السادس، حصلت “كود” على نسخة منها، الحاشية ب”الفاسدة” التي “لا هم لها إلا مصالحها الشخصية”. وانتقد والده الملك الراحل الحسن الثاني متهما إياه بكونه “أساء إلى دعاة الله”.

وخاطب في رسالة جعلت الراية المغربية خلفيتها، قائلا “أحطت نفسك بمن لا حكمة لهم ولا وفاء ولا خلق ولا دين، فهم يستدرجونك لما فيه خراب البلاد” واعتبرهم يساهمون في “كره الملك و”محاولة التخلص” من النظام الملكي، وأضاف أن هؤلاء هو أصحاب القرار.
لم ينس مطيع أن يردد أن هؤلاء يحاربون الإسلاميين.

رغم الأسلوب الحاد، فقد اعتبر مطيع رسالته “محاولة نصح” و”إرشاد” إلى ما سماه “سبيل النجاة من تبعات مظالم ألحقها عهدك بأكثر من ثلاثين مليون من المسلمين”.