كود الرباط//
كشفت مصادر حزبية ل “گود” بأن الميساج لي بغا القيادي فالتجمع الوطني للأحرار والوزير السابق لحقوق الإنسان محمد أوجار يوصلو من خلال انتقادو لهيمنة الاتحاديين على مجالس وهيآت الحكامة، كان واضح وق ولكن خلفياتو مكانتش واضحة.
أوجار كان قال فندوة جوابا على سؤال أحد الصحفيين ما مفاده أنه من غير المقبول هيمنة تيار سياسي يساري فالمعارضة على هاد المجالس لي كتنتاقد حكومة عزيز أخنوش. بطبيعة الحال، أوجار كان كيقصد هيمنة الإتحاد الإشتراكي على مجالس عديدة: المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لي كيرأسو الشامي، المندوبية السامية للتخطيط قبل ما يطير منها الحليمي، المجلس الأعلى للتعليم لي كيرأسو المالكي، المجلس الوطني لحقوق الإنسان لي كترأسو بوعياش، مجلس الجالية لي كيرأسو اليازمي وغيرها من الهيآت لي مسيطرين عليها اليساريين وكيستغلوها باش يعطيو الدق لحكومة أخنوش.
هاد الشي الأحرار بطبيعة الحال ما قابلينوش لأنه كيضر بالتوازن السياسي والمؤسساتي.
لكن مورا هاد الصراعات لي وصلات لحد أن محمد أوجار تجرأ على الخوض فاختصاصات ديال سيدنا فتعيين هاد الرؤساء، هناك صراع آخر وهاد الشي هو لي كيهم المتصارعين أكثر: إنه الصراع على المناصب.
مصادر كتقول بلي رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وبعد الخطاب ديال سيدنا بمناسبة الإحتفال بالمسيرة الخضراء ولي وجه فيه سيدنا الحكومة باش تعدل فتركيبة وصلاحيات واختصاصات مجلس الجالية المغربية بالخارج وأيضا إحداث مؤسسة محمد السادس للمغاربة القاطنين بالخارج، سارع في اليوم الموالي لعقد إجتماع خصص لتدارس التوجيهات الملكية حول الجالية.
المصادر أكدت أن أنيس بيرو، كاتب الدولة السابق المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج فحكومة بنكيران، وعضو المكتب السياسي للأحرار مكلف بالجهة 13، طار على هاد المشروع وبدا كيروج لراسو أنه المرشح الأوفر حظا للظفر برئاسة مجلس الجالية المقبل. هاد الشي وقع أيضآ لدى الاتحاديين ملي ناض عبد الكريم بنعتيق، كاتب الدولة السابق المكلف بالجالية فحكومة العثماني، كيتحرك حتا هو باش يفوز بالمنصب المغري. وماشي غير هاد الجوج لي كيتصارعو على المنصب، بل خرج عزيز الرباح، الوزير السابق ديال البيجيدي ورئيس جمعية “المبادرة: الوطن دائما” وبدا كيجول فأوروبا فأوساط الجالية باش يروج لراسو كرئيس مقبل لهاد المجلس.
القضية شاعلة بين الثلاثة حتى قبل ما تنتهي اللجنة لي كلفها رئيس الحكومة بإعداد تصور للمجلس والهيئة الجديدة من أشغالها. لكن يبدو أن الأحرار باغين هاد المجلس بأي ثمن لأن عندو أهمية كبيرة فالاستحقاقات المقبلة. محمد أوجار دار هاد الحيحة كولها باش يبلاصي صاحبو أنيس بيرو فرئاسة مجلس الجالية، تقول المصادر.
الصراع باين غا يزيد يشعل، والجالية عيات من الناس لي كيتكلمو بإسمها بلا فايدة، ومكايهموهوم غا المناصب والريع ديالها.