مصطفى الشاذلي ـ كود سبور//

أثارت الخرجة الإعلامية الأخيرة لمصطفى حاجي، المساعد الثاني للفرنسي هيرفي رونار، حول نكسة المنتخب الوطن في «الكان» المقامة بمصر زوبعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الدولي السابق أرجع، في تصريح له لإذاعة «راديو مارس»، إقصاء الأسود في دور ال 16 على يد منتخب البنين المتواضع، إلى الاختيارات التقنية، وزاد موضحا، دون الرشارة بشكل مباشر إلى المدرب الفرنسي، «هناك أربعة أندية كانت مشاركتها متميزة على المستوى الإفريقي، يملكون لاعبين رائعين، وأنا بهذا الخصوص أتحدث عن نفسي وعن رؤيتي، كان سيكون من المنطقي استدعاء هؤلاء اللاعبين للمنتخب الوطني، وأنا لا أتحدث عن لاعبين أو ثلاثة لاعبين، أتحدث عن مجموعة من اللاعبين الذين تألقوا مع فرقهم، لا يمكنك أن نرى لاعبين لعبوا النهاية ضد التونسيين والمصريين، وأحرجوهم في بلدانهم، ولا يلعبون في المنتخب الوطني، هذا ليس طبيعيا».

محاولة حجي تبرئة نفسه مما حدث في مصر، قوبل بعاصفة من التعليقات المنتقدة له، مشددة على أنه بدوره يتحمل قسطا مهما من المسؤولية في الخروج المر من الباب الخلفي ل «الكان»، بحكم أن المنصب الذي يشغله يتيح له التنبيه إلى «النواقص» قبل وقوع الفأس في الرأس، وإلا فما هو دوره في العارضة الفنية للمنتخب، والتي تجعله يتقاضى 120 ألف درهم وليس 300 ألف درهما، على حد قوله، وهو رقم عكس ما سبق أن أشارت إليه تقارير صحافية في وقت سابق.