أنس العمري:
قال مصدر رسمي إن مقاطعة عشرات الأشخاص أداء صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد خالد بن الوليد بمدينة إمزورن، وإقامتها بساحة البلدية بالمدينة، يعد بمثابة «انتهاك لحرمة المساجد».
وذكر المصدر نفسه ل”كود” أن «أصحاب هذه المبادرة غير المسبوقة، وغالبيتهم لم يكونوا من المصلين ومرتادي المسجد، حاولوا استغلال وجود قناة تلفزيونية إسبانية بالمدينة لتصريف رسائل سياسية مفادها أن ساكنة الريف تنتفض ضد أئمة الدولة ووعاظها، بحيث تظاهروا بأنهم يقاطعون الصلاة في المسجد، وذلك في إشارة مشفرة موجهة لثوابت المغاربة المجتمعة حول مؤسسة (إمارة المؤمنين)».
وأشار إلى أن الطابع السياسي المحض لهذه المناورة برز، بعدما نقل المقاطعون المفترضون صلاتهم المزعومة إلى ساحة البلدية بشارع البيضاء، والتي تكتسي رمزية خاصة لدى المحتجين باعتبارها فضاء للاحتجاج اليومي، وليس مكانا لأداء الشعائر والفرائض الدينية.
وكان نشطاء الحراك بمدينة إمزورن اقدموا على أداء صلاة الجمعة في شوارع المدينة إحتجاجا على الائمة وخطبهم التي قالوا أنها لا تخدم الدين ولكن تخدم السياسة.
وقام المصلون بترديد الشعارات خارج المساجد، ليتوقفوا بمجرد رفع الاذان حيث جلسوا القرفصاء على أرصفة الشوارع في إنتظار وقت الصلاة ليصلوا جماعة بإمامهم.
https://www.facebook.com/fayssal.halouch/videos/1381877775201226/