تعيش صناعة تصبير السمك وضعا قلقا هذه الأيام، فعدة مصانع أجبرت على تعليق أنشطتها لمدة شهرين. هذا القلق في الصناعة المرتبطة بالمنتجات البحرية بدأ منذ شهر فبراير 2010. وقد تأثرت صادرات المغرب التي وصلت إلى 13 مليار درهما سنة 2010.
وقد انعكس الوضع، حسب يومية "ليكونوميست" التي أوردت الخبر في عددها ليومه الثلاثاء، على ساكنة آسفي، فمصانع الأسماك التي تشغل 7500 مسفيويا غالبيتهم من النساء، توقفت، تضيف اليومية، عن العمل منذ بداية السنة الجارية.
كمثال على تراجع نشاط مصانع السمك، هو ان المصانع لم تستقبل سوى 1200 طن، وهو ما يمثل نصف يوم عمل في تلك المصانع، في الأيام العادية.
وأوضحت اليومية أن الوضعية ليست على ما يرام حتى في مدينة أكادير. وحسب المكتب الوطني للصيد فإن المغرب صدر مائة ألف طن من السمك إلى نهاية فبراير، منها نسبة مهمة صنعت في مواقع طانطان وسيدي إيفني ولعيون.