هناء ابو علي – كود
قالت عدة صحف المانية صباح اليوم  ان وزيرا المانيا لمح الى تهديد الدول المغاربية بقطع المساعدات  ان لم تقبل مواطنيها الذين رفضت طلباتهم وهو ما ردت عليهم حكومة المغرب و الجزائر بصرامة قائلة انها ترفض استقبال اشخاص لا يحملون اوراقا ثبوتية  و عابت اعتبار  هاتين الدولتين  غير امنة مثل سوريا  و غيرها من الدول التي تعاني من الحروب في القوائم الالمانية.
هذا فيما اكدت  نفس المصادر الاعلامية ان الحكومة الالمانية تستعد لتعديل  قوانين اللجوء السياسي الخاصة بها و بالضبط لائحة الدول التي يقبل مواطنوها ،و يهم التعديل وضع المغرب و الجزائر و تونس في لائحة الدول الامنة مما سيعجل برفض جميع طلبات مواطني هذه البلدان و ترحيلهم.
كما تكثف الاحزاب الرئيسية اتصالاتها من اجل تنسيق تحركها في هذا المجال و فرض التعديل رضوخا لرغبة الحكومتين الجزائرية و المغربية هذا فيما اعطيت الاوامر بتسريع تسلم طلبات اللجوء من المغاربة و الجزائرين مع وضعهم في مراكز اللجوء قصد ترحيلهم سريعا.

اما  موقع روسيا اليوم فقد نشر مقالا لخص ازمة اللاجئين في المانيا و قد بعض الارقام من بينها ان طالبي اللجوء من الجزائريين ارتفع من 847 الى 2296  فقط ما بين يونيو و دجنبر من السنة الماضية بينما  رتفعت نسبة المغاربة ب 900 بالمائة بحيث قفز الرقم من 368 الى 2896.

و اضاف موقع دويتشله فيله الالماني قائلا ان المانيا  قبلت مليون و مائة الف طلب لجوء سياسي سنة 2015 من سوريا و العراق و افغانستان.

فيما اشارت عديد من الصحف الالمانية الى ان المغاربة و الجزائريين هم المسؤولين عن  حوادث التحرش بمدينة كولونيا و التي بلغ عد الشكايات بصددها 660 شكاية.