سهام البارودي- كود


هادي واحد شهر تقريبا مشيت لواحد الحفلة ديال مغنية ميريكانية سميتها بيث هارت! الناس لي عزيز عليهم الجاز و البلوز غايكونو كايعرفوها حيت عندها واحد الصوت خطير و الفيديوات ديالها كايحققو ملايين les vues فيوتوب.

لي عجبني فديك الحفلة بعيدا عن الموسيقى هو الطريقة باش كاتعامل المغنية مع الجمهور بواحد الصراحة قليل فاش كانشوفوها فالفنانين ديالنا! و هادشي ماشي أول مرة نلاحظو حيت بزاف ديال المغنيين الأجانب فاش كانشوفهم فبلاطوات التلفزة و الاستجوابات كاتحس بيهم ماكايحاولوش يبانو ‘واعرين ‘ ! و خصوصا ماكايحاولوش يبانو بديك صورة ديال الطهرانية ! “كنت كانقرا مزيان” “كانصلي ديما ” ” حافظة القرآن” “أنا مرضي الواليدين” “الوالد ديالي كان عزيز عليا” و شي جمل ولات سطوندار أي فنان مغربي كايستقبلوه فشي برنامج فالراديو و لا فالتلفزة كايعاودهم بطريقة اوتوماتيكية !

و لي سمع ديك الهضرة كايتخايل داك الفنان و لا الفنانة كامل! Parfait ! كلشي داكشي الزوين فيه التربية و الاخلاق و التاريخ المشرف، كاتلقا ممثلة مشهورة كانت كاتغني فالكاباريات فاگادير و هي عندها خمسطلشر عام و كاتقولك ” كنت كانغني فجو محترم ! و كانت عائلتي ديما معايا” تي علامن كاتكذبي ؟ واش كاينة شي عائلة محترمة كاتسيفط بنتها تغني فأگادير فكاباري و هي عندها خمسطاشعام ؟ شنو فيها لا كنتي واقعية و هضرتي بصراحة و لا ماتهضريش گاع وهنينا ! هاد التصرفات ديال الفنانة و الرغبة ديالهم باش يبانو بصفة الطهرانية و الكمال لي خلاو كلشي تصدم فاش شاف الفيديو ديال الصنهاجي عريان و داكشي علاش قبل نهار تسرب الفيديو ديال نسيمة الحر كاتصايب شعرها و كاتكمي كلشي تعامل معاه ك فضيحة “نسيمة الحر تدخن ” حيت بعيدا على فكرة المجتمع المنافق لي كانعيشو فيه كاتلقا حتى الفنانة كايساهمو بشكل كبير في تحصين النفاق و الانتشار ديالو، الفنان كايبقا يزين فراسو يزين فراسو و يبغي يبان ملاك حتى كاينساو الناس بلي هو قبل مايكون فنان راه إنسان !
إنسان يصيب و يخطأ
إنسان داز بتجارب زوينة و خايبة و قود السوايع تاهوا …

فاش سمعت بيث هارت كاتهضر على التجارب ديالها مع لا دروگ و الإدمان لي عاشتو و كيفاش حتى خرجات منو و على العلاقة لي كانت بين واليديها و كيفاش باهم سمح فيهم و مهم تقاتلات عليهم قلت شوف دابا هاد الهضرة شحال من فان يقدر يسمعها و يستافد منها ! يكون تا هوا مقودة عليه و لا كايعيش نفس التجارب مع الادمان و المشاكل العائلية و يعرف بلي هاداكشي لي كايعيشو ماشي هوا نهاية العالم ! بلي تا هوا عندو أمل يزيد القدام و يدير بحياتو شي حاجة …

هنا كاتشوف الدور الحقيقي ديال الفنان – الإنسان لي عندو مسؤولية و عارفها ! عارف راسو كايتفرجو فيه الملايين عبر العالم ! وبلي هضرتو غايسمعها “جاك” واحد لاباس عليه فلاس فيگاس و حتى “حميد” لي مقودة عليه فكازا !

الرسالة الحقيقية للفنان هي يساهم واخا غا شوية فالتوعية ديال الجمهور ديالو و يطلع النيفو و يطلعهم معاه ! طبعا يدخل الفلوس و يبيع التيكيات و يدير الحفلات بالزبابل ديال الفلوس و الكليبات مع التيتيز و يكوموندي شي لامبورغيني باش يتسركل فلاكوط و

لكن لاقدر يدير غا شوية ديال الخير فدوك ليفان ديالو و المراهقين لي كايشوفو فيه قدوة و يوصل ليهم ميساجات مهمين يقدو ينفعوهم فحياتهم فراه هنا كايكون عندك فنان و فنان ديال بصح.