كود:

أمر قاضي التحقيق في محكمة ولاية “أولاد رشاش” في شرق ولاية «خنشلة” بالجزائر، الأسبوع الماضي، بإيداع شخصين بتهمة المشاركة في النصب والإحتيال والمساعدة وتقديم ضمانات، رهن الحبس المؤقت لأنهما من أقارب شاب في العقد الثالث من العمر، يلقب ب «الرولمة»، متهم بالنصب والإحتيال على أكثر من 150 شخص من مختلف الأعمار والجنسين والمهن، وجميع ضحاياه متحدرين من ولايات: “خنشلة” و”أم البواقي” و”تبسة” و”بسكرة” و »الوادي”، والإستيلاء على ما يقارب ال “26” مليارا من عملة الجزائر المحلية في أقل من شهرين فقط.

ونصب المحتال المتواري عن الأنظار حاليا على ضحاياه، ومن بينهم مسؤولون كبار حاليين وسابقين، ومنتخبين، وسياسيين، وتجار، وفلاحين، ورجال أعمال، ونساء عاملات، وربات منازل، بعدما أوهمهم جميعاُ ببراعته في إبرام صفقات بيع وشراء ناجحة للسيارات، والمواشي، والعقارات، من أراضي وفلل وشقق، مقابل منح مبالغ تفوق القيمة المالية للصفقة، بشرط انتظار تسليم الأموال لاحقا، ريثما يأخذ وقته في التصرف في العمليات التجارية لفائدة أشخاص آخرين، قبل أن يكتشفوا عمليات نصبه واحتياله عليهم،فيسارعوا إلى تحريك شكاوى فردية وجماعية ضده أمام نيابة محكمة “أولاد رشاش” بخنشلة” في حق الشاب الرولمة.

وكشفت تحريات الجهات الأمنية أن مشعوذة مغربية، ومشعوذا ليبيا، شاركا الشاب الرولمة في عمليات نصبه واحتياله على الناس مقابل نسبة من العائدات يعطيها لهما بعد كل عملية.