عمر المزين – كود///
قام سعيد أمزازي والي جهة سوس-ماسة وعامل عمالة أكادير ادا اوتنان أمس الثلاثاء 24 شتنبر 2024، بزيارة ميدانية لهذا الصرح الثقافي المستقبلي للمدينة وذلك عبر الاطلاع على الأشغال التي تقوم بها شركة العمران سوس-ماسة، صاحبة المشروع المنتدب لهذه المعلمة الثقافية.
وحسب بلاغ مشترك لشركة “العمران” مع ولاية جهة سوس -ماسة، فإن هذه الزيارة جاءت في إطار الدينامية الثقافية التي تشهدها مدينة أكادير وجهة سوس ماسة من خلال الرافعة الخامسة لبرنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 المخصصة للنهوض بالثقافة وتثمين التراث ودور العبادة وبعد الأشواط الكبيرة التي قطعتها أشغال المسرح الكبير لأكادير،
وقد حضر هذه الزيارة كل من حوسني الغزاوي، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، وكريم أشنكلي، رئيس جهة سوس ماسة، وهشام عبكري، مدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والاتصال، وهشام الفالح، المدير العام لشركة العمران سوس ماسة، ومصطفى بودرقة النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، وعبد الكريم أزنفار المدير العام لشركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة.
وقد تم استعراض حالة تقدم الأشغال على الوفد الذي يترأسه سعيد أمزازي، والي الجهة وخاصة أعمال التشطيب، بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق إلى ميزانية المشروع والجانب السينوغرافي للمبنى مع مناقشة أحدث الحلول التي سيتم تطبيقها في مشروع المسرح الكبير لأكادير.
وقد أعرب سعيد أمزازي عن شكره واعتزازه بالفريق المغربي المحض الذي يسهر على انجاز المشروع، مع إصراره على تسليمه قبل كأس إفريقيا للأمم 2025، فيما دعا حوسني الغزاوي رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران إلى تسريع وتيرة الأشغال وتسليم المشروع في الآجال المحددة له.
من جانبه، أشار كريم أشنكلي إلى أن مسرح أكادير الكبير يشكل نواة ثقافية مندمجة لمدينة أكادير اعتبارا لموقعه ومحاذاته لمسرح الهواء الطلق والمنتزه الحضري الانبعاث.
وصُمم مسرح أكادير الكبير لاستقبال الفعاليات والإنتاجات الفنية والثقافية الكبرى وسيمكن هذا الصرح من برمجة أكادير في الجولات الوطنية والدولية للفعاليات الثقافية والفنية، ويتسع مسرح أكادير الكبير لأكثر من 1000 متفرج، ويجري حالياً بناؤه على مساحة هكتارين.
وتعكس الهندسة المعمارية المتميزة للمشروع الرغبة في توفير فضاء ثقافي على أحدث طراز سيمكّن المدينة من احتلال مكانة مرموقة بين الحواضر الكبرى للمملكة، وقد تم تمويل مسرح أكادير الكبير من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجلس الجهوي لسوس ماسة والجماعة الحضرية لأكادير.