الوالي الزاز -كود- العيون////
تحدثت تقارير إخبارية عن تواجد “رئيس أركان” جبهة البوليساريو، محمد الولي اعكيك في منطقة الباسك بإسبانيا، في سياق رحلة علاجية بعد تدهور حالته الصحية.
وخلق تواجد عضو أمانة جبهة البوليساريو، محمد الولي اعكيك، هالة إعلامية بالنظر إلى التجربة السابقة لتواجد زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، السابق في إسبانيا وولوجه أراضيها بجواز سفر مزور على متن طائرة عسكرية جزائرية، بيد أن الحالتان تختلفان عن بعضهما البعض.
علاش تختلف حالة محمد الولي اعكيك عن حالة زعيم جبهة البوليساريو “ابن بطوش”؟
وفق متابعة “گود” ومصادر مطلعة، فإن تواجد “رئيس أركان” جبهة البوليساريو، محمد الولي اعكيك، في إسبانيا عادي، والسبب أن اسمه غير موجود ضمن لائحة جلادي جبهة البوليساريو المتورطين في إنتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان في حق صحراويين وموريتانيين في فترة سبعينيات وثمانينات القرن الماضي.
بمعنى أن القيادي محمد الولي اعكيك غير مطلوب لضحايا جبهة البوليساريو، وبالتالي فإن تواجده في إسبانيا عادي لكونه غير مطلوب للعدالة او لضحايا معينين.
مصادر “گود” قالت إن اللائحة المطلوبة للعدالة ولي مرفوعة بيها دعوى قضائية في إسبانيا تضم 28 قياديا في جبهة البوليساريو بالإضافة لأربعة ضباط عسكريين جزائريين، وليس من ضمنهم محمد الولي اعكيك، وبالتالي فإن الملاحقة أو احتماليتها غير موجودة في الأساس، الشي لي كيفسر تواجده العادي على التراب الإسباني.
ومن جانب آخر، فإن إخطار إسبانيا للمغرب بتواجده في إسبانيا من عدمه مخافة غضب مغربي غير ملزم لمدريد عبر القنوات الرسمية التابعة لوزارة الخارجية، ولكن ممكن يكون عبر قنوات أخرى، والمغرب ليس في حاجة لها بحكم أنه سبق وكشف تواجد “ابن بطوش” على الأراضي الإسبانية على الرغم من محاولة التكتم عليها من طرف إسبانيا براسها.