محمود الركيبي – مكتب العيون //
تلاقى وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الأربعاء بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، وزير خارجية جمهورية الغابون أونانغا ندياي.
وقال بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن اللقاء شكل فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها على الصعيدين السياسي والاقتصادي، كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المسائل الاقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأقحم الوزير الجزائري نزاع الصحراء فمباحثاته مع نظيره الغابوني الذي تشغل بلاده العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، حيث سيعمل على التسويق لمواقف بلاده العدائية للوحدة الترابية للمغرب، في محاولة لاستقطاب هذا البلد الإفريقي ودفعه للتراجع عن مواقفه الداعمة للمغرب ولوحدته الترابية، خاصة بعد الانقلاب العسكري الذي شهده في 30 غشت الماضي.
وستشارك الغابون باعتبارها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، في الجلسة التي سيعقدها المجلس في 30 أكتوبر الجاري، لاعتماد قرار جديد تمدد بموجبه ولاية البعثة الأممية التي تنتهي مع نهاية الشهر، حيث ينتظر أن تجدد ليبروفيل مواقفها الثابتة الداعمة للسيادة المغربية على الصحراء، ولمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد الكفيل بتسوية هذا النزاع الإقليمي.
وتعتبر جمهورية الغابون من الدول الافريقية الصديقة للمغرب، ومنذ تفجر النزاع الإقليمي حول الصحراء، ظلت وفية لدعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وهو الموقف الذي جسدته في يناير 2020، بافتتاحها لقنصلية عامة بمدينة العيون.