كود الرباط//

انطلقت مسيرة مناهضة إسرائيل وأمريكا، بالرباط، صباح اليوم الأحد، بحضور “محتشم” من تيارات الإسلام السياسي (العدالة والتنمية) والقوميين وبقايا اليسار الداعم لمحور الممانعة (إيران وحزب الله وبشار الأسد).

وعرفت المسيرة، التي انطلقت من باب الأحد، كما العادة، سيطرة الإسلاميين على تنظيمها، من حيث الشعارات والتنظيم واللوجستيك والملصقات.

ورفعت شعارات من قبيل “الشهيد خلا وصية لا تنازل على القضية”، و”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة” و”صفقوا بالأيادي وغزة قوية.. وحماس قوية والجهاد قوية..وبها نهزم الأعادي” وشعارات دينية تمجد لانتصار المسلمين على اليهود والنصارى (باب الاقصى ما يفتح إلا الشهيد..باب الاقصى مولعنا)، و”إدانة شعبية ..أمريكا الإرهابية”.

وتأتي هذه المسيرة، تزامنا مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، والتي عرفت خلال الساعات القليلة الماضية دخول أمريكا على الخط بقصفها ثلاثة 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.

ورددت حناجر المشاركين في المسيرة، مجددا، شعارات تطالب بإسقاط التطبيع، رافضين ربط التطبيع بملف الصحراء.

وحضر في المسيرة عدد من الوجوه السياسية والدعوية والحقوقية والحزبية، وفي مقدمتهم قيادات في حزب العدالة والتنمية ورئيس حركة التوحيد والإصلاح والذرع الحقوقي لحزب الاستقلال وشخصيات يسارية بحال احمد ويحمان وبعض المشاركين عن أحزاب سياسية يسارية.

ولوحظ أن المنظمين للمسيرة، تجنبوا ذكر إيران بشكل مباشر في الشعارات، مكتفين بإدانة العدوان على الأمة بشكل عام كما يظهر في الملصق الرسمي للمسيرة.

يشار بأن العدل والإحسان وأحزاب اليسار الراديكالي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يقاطعون جميع المسيرات والوقفات التي تدعوا إليها مجموعة العمل الوطنية التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية، وذللك منذ توقيع أمين عام البي جي دي على اتفاقية التطبيع.

المسيرة دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” بالمغرب،  حيث دعت إلى ”تكثيف التعبئة” تجاه عموم المواطنين والمواطنات ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن الأحزاب والنقابات، من أجل المشاركة المكثفة في مسيرة شعبية الأحد 22 يونيو.

السكرتارية الوطنية للهيئة الداعمة لنضالات الشعب الفلسطيني، التي تضم فعاليات مغربية متعددة مدنية ودعوية وقانونية، أوضحت ف الندوة لي دارت ان  “مسيرة 22 يونيو تزامن مع انفجار الأوضاع وتمدد العدوان ليشمل الجمھورية الإسلامية الإيرانية من طرف الكيان المدعوم من الإدارة الأمريكية، الشريك العضوي في كل الجرائم التي كانت شعوب المنطقة ھدفاً لھا”، بحسب قولها.

ايران عدو للمغرب، تاريخيا ودينيا وسياسيا وترابيا، خصوصا فيما يتعلق بقضية الصحراء، للي هي النظارة التي يرى به المغرب دول العالم، كما قال الملك محمد السادس في خطاب سابق.

انصار ايران ف المغرب، كيتحداو هاد السياق والعداوة التاريخية لايران ضد نظام الحسن الثاني ومحاولة اسقاطه، وكيتجاهلو سياق الاعترافات الدولية المتتالية بمغربية الصحراء، باش يدافعو على دولة مستعدة ف اي وقت دير صفقة مع مريكان واسرائيل.