احمد الطيب كود الرباط//

عرفات مسيرة الرباط، يوم الأحد 6 أبريل 2025، للي دعات ليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، رفع شعارات وصف بالخطيرة تمس وحدة المغاربة وتضرب في أحد مكوناتها المنصوص عليها دستوريا، وللي هو الرافد العبري.

لي رفعو شعارات اليوم وتحكمو فالمسيرة، هوما العدل والاحسان، طبيعا جدا يرفعو هاد النوع من الشعارات من قبيل :”هذا عيب هذا ..والصهيوني مستشار”، كيقصدو اندري ازولاي، مستشار سيدنا، المعروف عليه بدعم التسامح ونشر الثقافة والسلم.

هاد الجماعة اصلا لا تعترف بالدستور، يعني تصدير دستور 2011 للي هضر على كون المملكة المغربية “دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية”. مكيأمنوش به.

الغريب هو الدعم للي تلاقاتو هاد المسيرة من طرف يساريين وتقدميين وحقوقيين، لقاو راسهم مخطوفين وأسرى عند جماعة العدل والاحسان.

ف الوقت الذي تخرج فيه الدولة المغربية وكذا تيارات سياسية تقدمية عبر بيانات رسمية متوازنة تؤكد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة حل الدولتين، وتُجدد تمسكها برئاسة لجنة القدس، كولشي كيشوف بلي الشارع مسيطرين عليه اسلاميين برفع شعارات متطرفة، تتجاوز الموقف الوطني المعروف عند فئات كثيرة، بل وتُسيء حتى لعلاقات المغرب مع دول صديقة.

عدد من المتتبعين شافو وسمعو رفعو شعارات آل سعود، بل والتشهير المباشر بالسعودية في سياق يبدو أقرب إلى تصفية حسابات سياسية بين جماعة “العدل والإحسان” والنظام السعودي، خصوصاً بعد رفع هذا الأخير دعوى قضائية ضد أحد نشطاء الجماعة مؤخراً.

كما ترفعات شعارات ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس دولة صديقة للمغرب، في وقت نعلم فيه أن العلاقات المغربية المصرية تتسم بالتعاون والاحترام المتبادل.

هنا كيدل بلي الجماعة كادير لعبتها، سياسيا تحكمت فالمسيرة وصيفطات مساجات، لكن الغريب هو المناصرين للمسيرة من اعلاميين وتقدميين ونخبة يا حسرة.. واش لهاد الدرجة “خفاف ” ف ميزان التوازنات السياسية ف بلادنا.

بالعودة الى اندري ازولاي، الرافد العبري جزء من الدستور، وأزولاي شخصية وطنية قبل أن يكون مستشاراً ملكياً. وهاد الربط بين اليهودي والصهيوني لعب خطير على وتر الكراهية.