"من صميم الأحداث" الركن اليومي في جريدة "الأحداث المغربية" يتطرق في عدد يوم الجمعة 8 أبريل 2011 إلى عدم الترخيص لمسيرات "حب الملك" واعتبرت أن حسنا الذي فعلته الجهات التي قررت عدم الترخيص لتلك المسيرات، لأنها أعفت المغرب من موقف سخيف للغاية، وأضافت أننا ولحسن الحظ لن نعيش الكابوس الذي وقع في مصر سابقا حين استل متنفدون قريبون من حسني مبارك الخيول والجمال وأطلقوها على المتظاهرين في ميدان التحرير، واعتبروه قادرا على نزع فتيل الأزمة نهائيا في البلد، وقالت أن من حسن الحظ أنه لم يتم الترخيص لتلك المسيرات لأن المغاربة مشغلون بأشياء أهم من "لحيس الكابة" ولأن المغاربة ملكا وشعبا منشغلون بإصلاح بلدهم.
جريدة "الصباح" وفي زاويتها "بالشمع الأحمر" تقول أن هناك قرارات قضائية تستحق أن تصنف ضمن الغرائب، ويلمس من خلالها الرأي العام أن طريق إصلاح القضاء ليس مفروشا بالورود، واعتبرت أن مؤسسة قاضي التحقيق تحتاج إلى جرعات الإصلاح أكثر من غيرها، وأضافت على أن حالة غريبة قد جرت أطوارها في محكمة الإستئناف بالبيضاء، حينما تمت إحالة ملف جزائريين متهمين بالاتجار الدولي للمخدرات والاختطاف على قاضي التحقيق، وبعد ماراثون التحقيقات قرر القاضي عدم متابعة أحدهم وإطلاق سراحهم، وأشارت على أنه ولحسن الحظ فإن النيابة العامة استأنفت القرار ليتم احالت الملف على غرفة المشورة بنفس المحكمة التي ألغاء قرار قاضي التحقيق و قررت متابعة المتهمين في حالة اعتقال.
في افتتاحية يومية "أخبار اليوم" ناشر الجريدة توفيق بوعشرين يعتبر أن علاقة الأنظمة العربية بالولايات المتحدة الأمريكية هي في أسوأ أيامها لأن مايجري في كواليس واشنطن وعواصم الدول العربية حروب غير معلنة وتذمير غير مسبق، حيث قال أن أمريكا ومنذ 10 سنوات وهي تعرف المرضى في العالم العربي لكنها لاتعرف الدواء، وأضاف أنه بعد إندلاع الثورة التونسية بأيام قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أن أمريكا تأيد وجود شبكة أنترنيت واحدة يتمتع البشر على حد سواء بإمكانية الوصول إلى المعلومات، وأشار على أن أمريكا ومنذ 3 أشهر على كلام وزيرة خارجيتها قد خصصت مبلغ 30 مليون دولار لمكافحة الرقابة المفروضة على شبكة الإنترنيت، وقال أن رسالة أمريكا الأهم اليوم هي قولها للحكام العرب " Game is over".
رشيد نيني ناشر جريدة "المساء" يتسائل من خلال عموده اليومي "شوف تشوف" عن لماذا اكتشفت فجأة الشركات العاملة في قطاع الدخان والمشروبات الكحولية بنفس احتجاجي جعلها تصل إلى ردهات المحاكم، ويقول أن القضية بدأت عندما قررت إدارة الجمارك إخضاع شركة السجائر والمشروبات الكحولية والغازية لعملية الختم الجمركي، واعتبر أن الاجراء كان منطقي للقضاء على التهرب الضريبي وإقرار الشفافية لكن الغير المنطقي قال هو في كيفية تطبيق هذا الإجراء، فعوض أن تتكفل به إدارة الجمارك تم خلق فرع شركة سوسرية متخصصة في الختم الجمركي بالمغرب ، خصيصا لإعطائها الصفقة، وأضاف أن هناك حديث داخل أوساط المال والأعمال على أن هذه الهدية السمينة التي تبرعت بها إدارة الجمارك على الفرع المغربي للشركة السوسرية، توجد وراءها مصالح سياسية كبيرة لاأحد يستطيع تحديد حجمها ولا طبيعة الواقفين وراءها.