عمر المزين – كود///

أكد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارية، أمس الأربعاء بفاس، على ضرورة تضافر جهود الحكومة والتجار والمواطنين لمواجهة المضاربين، حماية للسوق الوطنية وضمانًا لاستقرارها.

وشدد في لقاء نظمه الاتحاد العام للمقاولات والمهن تحت شعار “جميعًا من أجل تطوير وعصرنة ومواكبة تجارة القرب”، على أهمية انخراط التجار في نظام التأمين الصحي، الذي يقوم على التضامن والتكافل، مما يجعل الانتظام في الأداء مسؤولية جماعية تضمن الحماية للجميع خلال الأزمات الصحية.

كما نوه المسؤول الحكومي بالدور المحوري الذي يلعبه التاجر الصغير في الاقتصاد الوطني، حيث يمثل 80% من نقاط البيع، ويعتمد على دفتر الديون “الكارني” كوسيلة رئيسية لتقديم القروض بدون فوائد، في تجسيدٍ لثقافة التضامن المجتمعي، داعيا إلى رقمنة هذه العملية لتعزيز الشفافية والحماية.

ودعا الوزير مزور التجار الصغار على تنويع مصادر دخلهم، بدل حصر 30% من أرباحهم في بيع بطاقات تعبئة الهاتف المحمول، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي تتيحها التجارة الإلكترونية، خصوصا مع نظام الدفع بعد التسليم.