التقى بعض الشباب من المنتسبين لحركة 20 فبراير صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بمقر الحزب يوم أول أمس الجمعة. وزير الاقتصاد والمالية قال لمخاطبيه، حسب ما قاله مصدر ل”كود” حضر الاجتماع، إنه يتفق مع “مطالبهم المشروعة” ومع حق التظاهر السلمي. الشباب طلبوا من مزوار تقديم استقالته من الحكومة والانضمام إليهم في مسيرات اليوم فرد بما معناه “نحن حزب سياسي مسؤول ولا يمكننا التصرف هكذا”. مصدر “كود” أوضح أن مزوار أكد للحاضرين أن اللجنة الاستشارية الملكلفة بالتعديلات الدستورية سوف تنفتح على الجميع وستتشاور مع كل الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات وتتلقى اقتراحاتها بخصوص التعديلات المرتقبة وأنه لا يرى سببا للتظاهر يوم 20 مارس. كما شرح لمخاطبيه في اجتماع امتد لساعات “إكراهات” الاقتصاد المغربي التي تمنعه من الاستجابة لكافة مطالب التشغيل ورفع الأجور ومواجهة ارتفاع الأسعار وكذا إكراهات نظام المقاصة. داعيا الشباب إلى الالتحاق بالأحزاب السياسية والعمل داخلها. يذكر أن منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، الملحق بحزب مزوار هاجم حركة 20 فبراير متهما إياها بخدمة أجندة البوليزاريو قبل أن يعود ليعترف بوطنيتها بعد نجاح مسيرات 20 فبراير.