جواد الأنصاري- كود

وخا يتجمعو كل ادباء وشعراء وكتاب العالم باش يوصفو ليك شنو هو معنى العبث، ماغايقدروش يختصروه ليك اكثر من مشهد ديال نوعية لبشر لي كتحضر لبحال هاد السهرات ديال لغنا الشرقي ،كتلقى وحدة كتشبه لمحسن ياجور باركة بوووحدها فشي ركينة مسيكينة  كتشطح على أغاني مريم فارس ،وحداها شي رباعة ديال الدريات غالبهم فين كتشوفهم كيجيب ليك الله بحال ايلا ضاربين لوجهم لمرطوب ،وهادو في معظم الاحيان كيكونو دايرين لخرقة وسروال التجين وشي قاميجة Kوكتكون ديما شي مولات الجلابة هي لي جايباهم ، وصحاب قوس قزح أو ما يصطلح عليهم مجازا “باللوبيا” تاهما علجهد فينما ضرتي كتلقا شي واحد كيعيوج فتريمتو تاهوا قاليك وهاز تصويرة مريام فارس وحدها قليب ،وجايب معه شي جوج صحابو كيكونو ضاربين ديك الحسانة ديال نايمار وهاد النوعية عادة ماكيشطحو ما كيتحركو …كيديرو غي جيم من بعيد وصافي

وأنا حيت إنسان مهم طبعاً كنت مع الناس المهمين وجربت أخيرا داك الاحساس الرائع  ديال أني تقاسمت مع فنانة من طراز مريام فارس نفس الأوكسيجين ونفس البقعة الجغرافية ديال منصة حي النهضة للي عرفت لبارح واحد الإقبال تاريخي بكل المقايييس من حيث الحضور للي حط الرحال ديالو “بساحة الوغى” وكله أمل في مشاهدة عرض في مستوى تطلعاته، بحيث انه بعد بداية السهرة  تقريبا بما يربو عن ساعتين ولحشود تنساب بدون توقف “صربة صربة كيف النحل”وفي المقابل كانت أخرى تجر ذيول الخيبة ورائها “كبة كبة كيف لحجل”

لانه منين كنقولو مريام فارس فهنا حنا كنتحدثو على واحد الطرف اسطوري لي كتوظفو المغنية ديالنا فغالب السهرات تاعها كعامل استقطاب لواحد الشريحة جد كبيرة للي كتجي باش تفرج ،أكثر من ما كتصنت ،وهادشي تقريبا هو علاش مثلا كتلقى بنادم “صحاب فابور”كيتسابقو على الاماكن الامامية بكثافة باش يديرو واحد المعاينة ميدانية عن قرب ،لكن ويا للأسف فنانتنا جابوها هاد لمرة لابسة خنشة ،وبالتالي داكشي علاش اصلا جاي سبعين فلمية من لبشر ولي من بينهم انا ماغاديش يشوفوه بالشكل الذي ينبغي ، وكان من المُفترض تاحنا نحتجو بطريقتنا على هاد السلوك الغير الحضاري والذي لا يمت للأخلاق بصلة بتاتا ، حيث مايمكنش لواحد يخسر وقتو وترونسبورو وفلوسو على ود باش يتفرج فمريام فارس عريانة، وفلاخير يجيبوها لينا فخنشة إستجابة لجيوب مقاومة التغيير دعيناهم لله ….ما عهدنا عليك هذا يا مريام يا فارس