الوالي الزاز -كود- العيون////
مرحبا يا ماكرون.
أهلا بك بريجيت.
وأن تصلوا متأخرين خير من أن لا تصلوا.
وأن تعترفوا متأخرين خير من أن لا تعترفوا.
والضبابية لا استقرار معها.
والتلون مرهون بالنفور.
وتعدد المواقف لازِمَه الفتور.
والصحراء النظارة التي يرى بها المغرب العالم.
وأن تسبقك إسبانيا فذلكم لا يوائم صورتكم.
وأن تتقدم عليكم دول أفريقية وعربية فذلكم غير محمود.
سبقتكم أكثر من 90 دولة وكنتم نيام.
مرحبا بفرنسا في الصحراء.
مرحى بقنصلية جديدة.
ولن نضطر لطلب تأشيرة من إسبانيا.
ولن نتنقل نحو أگادير.
وسنطلبها من هنا.
ولا تنسى يا ماكرون خطا جويا بين العيون وباريس.
ويقول أحد المغنيين “نختير أنا العيون عن باريس ولندن” – أفضل أنا العيون عن باريس ولندن”.
ومن حبنا لفرنسا سننتقل لتشجيع باريس سان جيرمان ومارسيليا بدل برشلونة وريال مدريد.
ويصبح ملعبنا “بارك دي فرانس” و”الفيلودروم” بدل “الكامب نو والسانتياگو بيرنابيو” -وهذه تحية رباعية وتهنئة لرودري حتى لا تفوتني الفرصة “.
وأخبروا الخليفي أن قطر لم تعترف بعد.
سنتحدث الفرنسية بطلاقة بدل “مرمطة” الإسبانية.
وسنزور برج إيفل وباريس بدل لاس بالماس.
وسنتخذ التدابير اللازمة ضد “البق”.
وسيزورنا الفرنسيون ونزورهم.
ويستثمرون فينا ونستثمر فيهم.
ويحتاجوننا ونحتاجهم.
وسنأكل الكرواصون بشاي الگرگرات.
وسنغمس “الشنيك” في لبن الساگية.
وسنجمع بين “الفوري” والحساء الأحمر.
وبدل ملاحف “ديانا وموفتيلة وگاز”.
سترتدي نسوة الصحراء ملاحف “إيف سان لورون” وآخر “صبّة” -موديل- سيُطلَقُ عليها “بريجيت”.
وسيرتدي الرجال “دراريع لوي ڤيتون”.
وحتى بخورنا سيُصبح من “شانيل”.
وماذا بعد ذلك؟
نزاع الصحراء لا يتوقف على كل هذا.
ويتوقف على موقف صريح من مبادرة الحكم الذاتي في الاتحاد الأوروبي بالذات.
وموقف يُقبر المؤامرات في مجلس الأمن.
واصطفافٌ يُنهي دسائس الاتحاد الأفريقي.
ووأدٌ لتُرهات حديقتكم الخلفية.
ومنافحةٌ صريحة عن مغربيتنا في قرارات مجلس الأمن.
لاضير اليوم في الاستثمار في الصحراء.
المهم أن لا يكون كاستثمار إسبانيا فيها.
وما بال تبون غادر الجزائر فجأة.
ولماذا برمج زيارة لمصر وسلطنة عمان بالتزامن وحلول ماكرون؟
وفي الحسانية يقولون “لميهة ألا من لگليتة”ـ بمعنى أن الماء قادم من النهر أو الوادي أي أن أصله واحد”.
ومصر كفرنسا.
والاثنتان تحتفظان بعلاقات وطيدة مع ذلك الكيان.
ومصر السيسي أول المطبعين.
وسلطنة عُمان تفضل المغرب.
وتحترمه.
وتدافع عن مغربية الصحراء منذ المسيرة الخضراء.
وإلى أين المفر يا تبون.