وفق معطيات جديدة حصلت عليها "كود" فإن مرتبك جريمة القتل المروعة ظهر الجمعة الماضية بمقهى الحافة كان ينوي قتل سياح أجانب، إذ توجه بعد دخوله إلى المقهى الشهيرة إلى طاولة كان يتحدث فيها فرنسي مع أصدقاء له من المغرب مشهرا سيفه ويصيح الله أكبر، وكان في حالة هستيرية، فحاول حسن، طالب في مدرسة الملك فهد للترجمة إيقافه فتلقى طعنة سببت له جرحا غائرا على المستوى الظهر، فيما أصيب زميله "سعد" بجروح في أماكن متعددة من جسده، نقل على إثرها إلى قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بطنجة، كما أصيب السائح الفرنسي بجراح طفيفة على مستوى الرجل، وحاول الشباب إلقاء القبض عليه لكنه تمكن من الفرار. وإلى حدود ظهر يومه الأحد لم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه.
ووفق معطيات حصلت عليها "كود" فإن مرتبك هذه الجريمة سبق أن قضى سنتين بسجن سلا بعد محاولته الهجرة السرية، كما أنه رحل من إسبانيا للاشتباه في علاقته بتنظيم القاعدة، كما حاول الهجرة إلى العراق للانضمام إلى نفس التنظيم، ويعيش حاليا مشاكل عائلية ويتحدث البعض عن عدم توازنه النفسي,