الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مراسلة مغربية موجهة لفرنسا بتاريخ 17 أكتوبر 1960 تعيد للأذهان المطالبات المغربية بمنطقة تندوف والامتداد المغربي فيها.

وتشير المراسلة المغربية الصادرة عن وزارة الشؤون الخارجية قسم أوروبا إلى رفض المملكة المغربية تهجير مغاربة مقيمين في تندوف قسرا نحو وادي درعة، مطالبة باحترام ممتلكاتهم، وذلك ردا على القرار الفرنسي ليوم 1960/8/28 القاضي بتهجير مغاربة ‎تندوف في أجل 24 ساعة.

وجاء في الرسالة: “تتقدم وزارة الشؤون الخارجية بتحياتها إلى السفارة الفرنسية في المغرب، ويشرفها أن تنقل لها ما يلي: في 28 أغسطس 1960، أصدرت السلطات العسكرية الفرنسية في تيندوف أمرًا للمغاربة المقيمين بهذه المنطقة بإخلائها في غضون 24 ساعة”.

وتقول المراسلة: “وقد تم نقل الأشخاص المعنيين بواسطة القوات العسكرية الفرنسية إلى وادي درعة، حيث تم رفض السماح لهم بالدخول إلى الأراضي المعروفة باسم آقا”، مضيفة: “تعرب وزارة الشؤون الخارجية عن احتجاجها الشديد على هذا الإجراء التعسفي، وتأمل أن يتم إصدار تعليمات لضمان احترام المواطنين المغاربة الذين يعيشون في هذه المناطق، وحماية ممتلكاتهم ومنازلهم بأقصى درجات الحرص. كما تؤكد الوزارة على ضرورة عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.

وتتزامن المراسلة التي تم تداولها على نطاق واسع في ظرفية حساسة في العلاقات الفرنسية الجزائرية والجزائرية المغربية، إذ تفتح النقاش حول أحقية المملكة المغربية بمنطقة تندوف التي منحها المستعمر الفرنسي للجزائر على غرار أجزاء أخرى من الغرب الجزائري كتلمسان ووهران ومعسكر.