معاذ الحاقد- كود
—
مغرب الفروقات والفراقي والشعب مفرق ….. وكلشي كحاول اكون مع الفرقة الغالبة ….. انا ختاريت نكون مع الفرقة المغلوب امرها وهاد شي خلق ليا الكثير من المشاكل …..
فأي ميدان كتلقا جوج فراقي ،
” فرقة كيگولولها المنتخب الراقي وفرقة كتريني غير بين الزناقي
فرقة كتحكم دايرا ما بغات القانون شي لقطات
عارفة الطريق منين دوز لوز للتغرات
وفرقة كتحاكم الحاكم ضالم قانون تيليفون وفاصل بالدراهم
فرقة غالبة وفرقة كتخاف كثير فيها الكلاخ كثير فيها الكوانبة
الفرقة الغالبة عندها كلشي شارية لعابة والفرقة الثانية غير غادية معرفاش معامن لاعبة
فرقة راكبة علا دبابة وفرقة فيدها شطابة
فرقة واكلة رزقها ورزق الفرقة لي منشورة فالزنقة بالحشيش والدوابة
فرقة ساكنة فكاليفورنيا وفرقة كتاكل فالبونية فكريان زرابة
مكدبوش لي گالو غابة
فرقة رابحة وفرقة خاسرة كتحسب فحسابها
لاربيتر داخ وسط التيران وميريكان كتشجع لفراقي بجوج
جوج وجوه وبالنفاقي لخضر كيولي غوج
فرقة عندها التلفازة الصحافة
وغير المخاخ لموسخين دايراهم فكتافها
السينما السياسة ولكراسا ولافة
وفرقة تالفة مع الخبز مطايفة
ما قارية معارفة
خلاها الزمام كتفافا
فرقة هي لي عارفة الدين هي لي تفتي فيه
وفرقة الدين وارتاه غير كتنافق فيه
وفرقة مبوقة فالزنقة لكاو گعما مسوقة ليه ”
سجن عكاشة راس العام ديال 2011
ف 2004 اول مرة غنكتب الراب بلاما نحس كتبت علا لفرقة لي كنتمي ليها انا ، معمرني كنت كنتصور غادي نوصل لهاد شي ، بحالي بحال بزاف بديت شاد ستون باغي نملأ الفراغ بما يناسب ، باقي عاقل اول مرة غنشري حطة هيب هوب انا وعشيري ليوس باش نزيدو نبانو روابة حينت اللبسة حتا هي داخلة فالطقوس و كتلعب دور بلاما تحس فالنفسية ديالك ، بحال ملي كتكون غادي الجامع ولابس لفوقية كتحس بالخشوع اكثر ، فرحانين وكنتمشاو بواحد الطريقة بحالا نسينا مشيتنا ، كلشي فالدرب بقا حاضينا والدراري صغار كيشوفو فينا بإستغراب ، وبغا واحد خونا يطلعها علينا ، قاليه عشيري تا سير راه غير هاد سبادري تشريك كامل . فالبلاصة فين كنا ساكنين” عكاشة ” مكان حتا شي حد كرابي ، كنا كاتبين شي لعيبات انا وياه وكنبقاو نرابيوهم علا بعضياتنا ، كنا ديما فاش كنسمعو شي ديسك ديال الراب كنبقاو نتساؤلو كيفاش كيدير هاكدا وكيقاش كسجل و كيفاش غتصيب موسيقى لي غتغني عليها ، تلاقينا بواحد الدري ولد فيرار حتا هو كان كرابي وكان مسمي راسو شاولين ، فاش كيبدا يرابي مغتفهمش اشنو كيقول ، مع الوقت وليت انا وليوس كنطلعوها عليه ، واحد نهار غيجيب لينا انستريمنطال ، فرحة لا توصف موسيقى بلا هضرة وكتمشي معاها ، كتحس براسك رابور ، قالينا راه كاين واحد الدري ولد سباتة سميتو مجهول اقدر اخدم ليكم شي انستري مونطال ، تافقنا باش نمشيو لعندو وكان رمضان والصهد وغاديين فطوبيس ، كغيطلع هاد راب لي مغنيه واحد مسخسخ صايم والصهد والصنان ديال بنادم فالطوبيس ؟
غادي غير تكذب علا راسك الا قلتي شي حاجة اخرا ، ميمكنش اصلا نتا كتعيش فالقوادة وتگول المغرب جنة وقوس قزح والعالم جميل والفراشات ترفرف في السماء ، الا كنتي انسان كتحس بخوك الانسان مغيمكنش تنصب عليه بسميتو ..
قبل ما نسافر ونتعرف علا شعوب اخرا واماكن اخرا كانت عندي فكرة غالطة علا الشعب المغربي ، كنت اعتقد بان الانسان فاوروبا متفوق علا الانسان فالبلاد لي تزاديت فيها ، وبلي هو كيعيش حياة حسن من الحياة لي كنعيشو حنا ولكن ملي كتجي تشوف كتلقا راه حتا فأعظم الدول بحال بريطانيا مثلا كاين الكلاخ والقطيع والناس قليلة لي كتفكر اواعية ، الاكثرية غير عايش بحال روبو ، الخدمة النكاح القص والطواليط وجمع لباوند ،
مكينش فرق كبير حتا الشعوب لي كتقول علا راسها شعوب ذكية اواصلة حتا هي كتلقاها منيوكة عندها الدعوة وبنادم كيحوفر باش إعيش ويزيد اعوفر الا بغا ازيد اطلع النيفو ديال المعيشة ديالو ، الفرق لي كاين بعض الشعوب واعية بالحقوق لي ترباو عليها ولا نقولو مدريسيا علا الحقوق ، فارضين عليك ديك الحقوق واخا تكون نتا ماباغيهاش ،
الانسانية حاليا كتعيش علا وهم خطير ولا تشعر به ، فكرة اننا لكي نتوفر على حقوق يجب ان تكون الدولة لتوفر لك الحقوق ، المتحكمين في اللعبة هم من صنعو لك في مخيلتك هاد شي و بأنك حر ولك حرية الاختيار ، ولكن علا العكس نتا معندكش حق الاختيار ، حينت ملي كتختار الاختيرات لي اقتارحو عليك هوما مكتبقاش حر فالاختيار
يا ايما الدولة والزامطة والرقابة ولا السيبة والحروبات والقتيلة ، مخلاوناش نفكرو ف ” الاختيار الثالت ” لي هو ماشي فصالح المتحكمين فاللعبة ، ” الاختيار الثالت ” مغيبقاش ادخل ليهم اللعاقة كيف ما دابا ، اصلا فهاد الاختيار مغتكونش اللعاقة ، ماشي غنرجعو للعصور الوصطى ولكن راه لا يعقل الا فكرنا غير شويا تخدم عندهم فالشركات ديالهم نهار كامل ” بناي ، مهندس ، كوعليم ، صنايعي ، فنان ، ” وف لاخير يعطيوك وراقي مقابل ساعات من العرق ومصان الدم