محمود الركيبي -كود- العيون//
كتعيش مدينة المرسى غرب مدينة العيون على وقع ركود رهيب، أدى ببعض المواطنين للمغادرة بشكل نهائي من مرسى مدينة العيون لي كتتوفر على أكبر ميناء بالمدينة.
وتعرف المرسى انهيار اقتصادي حاد، بسبب أزمة الصيد التي يشهدها الميناء بسبب ندرة سمك السردين لما يقارب من 8 أشهر متواصلة، مشكلا بذلك ركوض اقتصادي غير مسبوق بالمدينة، مما أثر على الوضع الاقتصادي للبحارة والمهنين وأصحاب السفن والعاملين بمعامل السمك صنف السردين.
مواطن بمدينة المرسى فحديثو مع “كود”، صرح بأن اقتصاد المدينة المتواجدة على بعد 30 كلم فالجنوب الغربي لمدينة العيون، كيعتامد بالأساس على مخزون السردين فالبحر، مضيفا بأنه حوالي ستة أشهر والسفن المخصصة لصيد السردين تأتي خاوية وبلا حمولة.
المواطن فمواصلة حديثه، حمل المسؤولية بالأساس للبحارة لي ماكيحتارموش الراحة البيولوجية وكيصيدو بطريقة عشوائية السردين الصغير ولي فيه البيض، فتهديد كبير للحياة البحرية، دون أي اكتراث للمستقبل وهو الأمر لي كنجنيو عواقبو دابا، يقول المتحدث.
الاستنزاف الخطير لي كتشهدو مصيدة الأسماك السطحية بالسواحل الجنوبية تحديدا مياه – العيون بوجدور -، كيهدد كذلك سمك الاسقمري (كابيلا) الحامل للبيض ففترة إباضة، حيت كاينين بحارة كيحاولوا إخراج مئات الأطنان على مدار أيام قليلة من ميناء العيون، وهاد السلوكيات و الأساليب التجارية غادي تزيد تعقد الوضع وكتتطلب تدخل عاجل من طرف السلطات المحلية والقطاع الوصي.
وفهاد الإطار، قامت الجمعية الجهوية لأرباب وربابنة وبحارة الصيد البحري، لي كيترأسها رئيس المجلس الجماعي للمرسى بدر الموساوي، بالتفاعل مع مطالب مهني قطاع الصيد الساحلي صنف السردين، بالولوج إلى مصيدة الأسماك السطحية الجنوبية، جراء ما ’’وصفوه‘‘ بالمعاناة التي عاشها أسطول صيد السردين بنفوذ الدائرة البحرية بالعيون، حيث ضمت الجمعية الجهوية صوتها إلى جانب صوت مجموعة من التمثيليات المهنية، ملتمسة في مراسلة رفعتها إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات دراسة تفعيل هذا المطلب، لمواجهة الظرفية الصعبة التي ظلوا يعانون منها لما يقارب ثمانية أشهر.
هذا وطالبت فعاليات المدينة فحديثها مع “كود”، بتنويع مصادر الدخل فمدينة المرسى، وعدم اقتصارها على موارد الصيد البحري فقط، وذلك بدعوة الدولة لإنشاء أوراش ومصانع تجارية واقتصادية أخرى، حيث أن اقتصار العجلة الاقتصادية بالمرسى على قطاع الصيد البحري فقط، يشكل خطر دائم على الحياة الاقتصادية للساكنة وهو ماتعيشه فعلا خلال ثمانية أشهر الأخيرة، فظل الارتفاع المهول فأسعار المواد الغذائية، يرافقه ارتفاع كبير فالسومة الكرائية بهذه المدينة الساحلية.