محمد منجرة، مدير عام “ميديتل” متهم بإعمال المحسوبة لفائدة شركة تسيرها زوجته. شركة “فرانس تيليكوم” المساهم الكبير في “ميديتل” هي التي وجهت إليه الاتهام. وعلمت “كود” أن الشركة الفرنسية فتحت تحقيقا في هذه القضية التي تربط مدير عام “ميديتل” بواحد من مزوديها :”ريو”، وتدير هذه الأخيرة مريم برادة، زوجة المنجرة.
وكانت “فرانس تيليكوم” قد اقتنت 41 في المائة من رأسمال “ميديتل” قبل ستة أشهر خلت، ويتهم حاليا المنجرة، حسب ما علمته “كود” بتمتيع شركة “ريو” بامتيازات للحصول على سوق كبيرة ب”إقامة وتركيب” ما يشبه أبراج ل”ميديتل”. وتعمل برادة في الشركة كمديرة متصرفة مكلفة بالتنمية التجارية والاستراتيجية منذ فاتح يناير 2010، كما أنها مساهمة في الشركة.
ما يغضب الفرنسيين كذلك، حسب ما علمته “كود”، هو الشراكة التي تجمع “ميديتل” مع الجامعة الملكية للتايكواندو التي يرأسها المنجرة، ولا تريد الشركة الفرنسية تداخلا في المهام ولا تقليد “اتصالات المغرب” التي يعمل رئيسها رئيسا لجامعة ألعاب القوى.